23-12-2013 11:55 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
نظراً لعدم تغير الحال بشوارع محافظة الكرك وتحديداً مؤته والمزار قمت بنقل المقال نفسه الذي نشرته عبر سرايا بتاريخ 10-1-20111 ليكون ايضاً لهذا العام 2013 ... وعبر سرايا نفسها
أقتبس من عيون على الجنوب ..لم أكن متحيزاً لإقليم دون إقليم فأنا عربي حتى العظم ... أستلهم من رمل هذه الصحراء سطور الحل , وأسائل الأعماق عن هويتي , عيني على الجنوب بشمسه الخاصه , وبدويته الخاصه ونقائة الخاص , عيني على الجنوب الذي ما فتئ يحاكي الأوائل في الرياده واختراق الآفاق فهو ملم دائماً على جذوره , كالحارث أن لم يكن ميشع , كفروة بن عمرو أن لم يكن الأماجد في المزار كأذرح والحميمه إن لم تكن الصخره النبطيه العتيده ...(نايف النوايسه )
على هامش شوارع مؤته والمزار والكرك اتمنى من المحافظ الكريم الأيعاز لمن يلزم بتسليمنا جزمات حتى نستطيع ان نتسوق بشوارع هذه الأماكن ونشترى خبر وبعض من حاجاتنا الأساسيه بعدما أصبحن حتى بالقرى نحتاج أن نشترى خبر وبندوره وخيار من الأسواق , لست أدري هل هذه صرخة عمر النوايسه الذي كان يستغيث عبر صوت إذاعة الكرك للمحافظ بطلب جزمات ام هي صرخة كل اهالي هذه الأماكن فهل يعقل أن يترك الوضع على ما هو ام يكون هناك تحويلات وحلول تفضي لأن يتم التمهل قبل اجراء هذه الحفريات لأننا مقبلون على منخفض جوي ام كان يجب العمل بالفتره الصيفيه طالما المشروع حيوي وبهذه الأهميه ..
فأين تكمن المشكله هل المتعهد لا يعرف بأهمية ان يكون هناك احترام لهذا المواطن فيما يتعلق بأساسياته التي يجب ان يوفرها في حال بدء بمشروع على هذه الأهميه , فمؤته تحولت الى برك ومستنقعات , وكذلك الحال بالمزار فمتى يكون لدينا برامج وخطط يتم تنفيذها ضمن اجنده واضحه ... ومتى يكون لدينا اشياء تتصل بالأشارات الارشاديه من وجود حفريات ومطبات وتحويلات .
نحن بالفعل نفتقد ذلك ونتمنى على المحافظ العمل على تطبيق أجندة العمل المخطط في كل مشروع يقام بهذه المحافظه ولا زالت الكرك تئن من وحشة الطريق الذي خلق بيئه كان يمكن أن تكون بأفضل مما هي عليه الآن ..
اعتقد باتت الحاجه ملحه لأن يكون هناك تطور بالعمل الميداني وما يوافق كل النظم المتبعه بالعمل المبني على اسس واحترام لكافة اطراف المستفيدين من هذا الشارع وغيره , أنا مؤمن أن الحاجه لمثل هذه المشاريع حيويه لمثل هذه الأماكن ولكن نختلف بتطبيق معايير السلامه للمواطن بمثل هذه المشاريع واعتقد تجربة صوت اذاعة الكرك بالجوله بالشوراع كانت بالفعل تجربه حقيقه لمعاناة المواطنيين .. جراء هذه الحفريات والتحويلات التي غابت عنها اسس العمل المنظم وباتت بالفعل مؤته بحاجه الى قرار اداري حكيم يضمن لهذا المكان هيبة التاريخ وحضارة الزمن الجميل الذي عاشته في في رحاب النصر والذي نتغنى فيه الى يومنا هذا وهذا الحال يذهب الى المزار والتي اثقلتها جراح التغيير هي كذلك وبات على شوارعها ايضاً ان تعيش المعاناه ويصبح مزار الصحابه من آخر أولويات ضيوف الكرك لأن الحال يستدعي لبس جزمه للوصول ولا يتوفر جزمات الآن !!
نأمل من القائمين على العمل بهاتين المدينيتن المزار ومؤته الأهتمام اكثر بهما فهما محور التلاقي بكثير من القضايا فالتعليم الأكاديمي لدينا صرح بحجم مؤته والزيارات الدينيه لدينا صرح بالمزار الجنوبي وكلاهما يوعزان لنا بالعمل الجاد المبني على التنظيم .. والتخطيط بكل ما يعني هاتين المدينتين ...