24-12-2013 04:34 PM
سرايا - سرايا- استعاد المواطن الرفاعي بن مرعي الحارثي عافيته، بعد أن تبرع له ابن عمه فاروق بن جبران الحارثي، بجزء كبير من كبده، لتعود الفرحة من جديد إلى الأسرة التي فقدت الأمل في شفاء "الرفاعي".
وقال المتبرع فاروق الحارثي: إن ابن عمه كان في كامل صحته وعافيته قبل أن تظهر عليه علامات التعب ونقص الشهية وتكرار الاستفراغ، خاصة عندما كان منوماً بمستشفى الملك فهد المركزيبجازان.
وأضاف: "كان ابن عمي يستفرغ دماً، وكان يخفي عنا حقيقة مرضه ويتحجج دائماً بأنه يشعر بألم طفيف في البطن، ويشير إلى أن الألم سيزول، لكن الألم ازداد ولم يعد قادراً على إخفائه". وقال "فاروق": "كنت أنا الخيار السادس بين أخيه وولديه وابن اخيه وابن أخته، ولم تكن التحاليل متطابقة في أي حالة منهم، وكنت أنا على أتم الاستعداد للتبرع بجزء من كبدي، ولم أشعر بأي خوف لأن تفكيري كان منصباً على إنقاذ حياة ابن عمي".
وأشار إلى أنهم راجعوا بعد ذلك مستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث بالرياض، لإجراء الفحوصات والتحاليل وأخذ عينة من الكبد، ثم أجريت العملية واستغرقت عدة ساعات وتكللت بالنجاح