سرايا - سرايا - أصيب عصر الجمعة سبعة مواطنين، بينهم 3 صحفيين، باعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأصيب 4 مواطنين بالرصاص الحي، بينهم فتى في مواجهات اندلعت في بلدة سلواد شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال شاهد عيان من البلدة : إن 4 مواطنين أصيبوا بجراح متفاوتة نتيجة إطلاق الاحتلال للرصاص الحي بشكل مباشر، بينهم الفتى رمزي باسم حامد (16 عاما) حيث تم نقل اثنان منهم إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.

كما أصيب عدد من الشبان بالرصاص المطاطي، إضافة إلى وجود حالات اختناق في المواجهات العنيفة وسط البلدة، حيث ألقى الشبان الحجارة على الجنود الذين اقتحموا البلدة من المدخل الغربي.

وأكدت مصادر من البلدة أن الجنود استخدموا سلاحا كاتما للصوت في المواجهات، بغرض إيقاع أكبر قدر ممكن من الإصابات في صفوف الشبان، لإلقاء القبض عليهم واعتقالهم.

وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال عشرات القنابل الغازية صوب منازل المواطنين في قرية بدرس غرب رام الله، بعد مواجهات اندلعت مع مجموعة من الشبان قرب الجدار الفاصل في المنطقة الغربية.

وأصيب 3 صحفيين بجراح خلال مواجهات اندلعت بقرية النبي صالح غرب مدينة رام الله، بينهم صحفية أصيبت بحالة كسر في قدمها.

واطلقت "قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على الصحفيين، ما أدى إلى إصابة الصحفية منال التميمي بكسور في القدم، ما استدعى نقلها لمستشفى رام الله على وجه السرعة".

كما أصيب مصور قسم الفيديو في وكالة الأناضول التركية معاذ مشعل، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية عباس المؤمني بجراح طفيفة خلال عملية إطلاق الرصاص على الصحفية التميمي والتي أصيبت من مسافة قريبة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح غرب رام الله، ودارت مواجهات وصفت بالعنيفة وسط القرية، حيث أطلق الجنود القنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي، كما استخدم الجنود المياه العادمة في مواجهة الشبان وأهالي القرية.

يذكر بأن أهالي القرية يقومون بمسيرات أسبوعية لاستعادة عشرات الدونمات المصادرة لبناء مستوطنة "حلاميش" المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة منذ الثمانينات.

كما يمنع الاحتلال المزارعين والرعاة من ممارسة عملهم في الحقول المحاذية للمستوطنة والطريق الاستيطاني الذي يربط المستوطنة بمناطق عام 48.