بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
تم الاعلان مساء الخميس عن تنسيب رئيس جديد للطفيله وهو بالمناسبه اكاديمي اردني واعرفه ولا يعني ما ساقوله انتقاصا من شخصيته وهو افضل منيِ فالمعروف بان كل من يتولى العمل العام يتعرض للنقد والمتابعه وبناء عليه
1) تم التقدم لمنصب الرئيس 37 استاذا وتم مقابلة 10فقط ضمن شروط وضعتها اللجنه المشكله لاختيار الرئيس
2)تم اختيار ثلاثه من عشرة وهم د عبدالله الزعبي (مدير صندوق البحث العلمي ومتخصص في الهندسه وحصل على 84 ونصف تقطه (كما سمعت) و د شتيوي العبدالله على 79 نقطه كما سمعت ود عمر الجراح على 76 كما سمعت اي ان المتقدم د عبدالله الزعبي هوالاول (كماسمعت) اليوم الخميس ؟
3) تم اختيار المتسابق الثاني د شتيوي العبدالله المتخصص في البيولجي رئيسا لجامعة الطفيله التقنيه في وقت يتم الحديث يوميا عن التوجه للتعليم التقني اي ان تخصصه غير مناسب لجامعه تقنيه ومما يشير ضمنا اذا صحت انه الثاني ان تعيينه سياسيا وقديكون بتحالفات نيابيه حكوميه لان قرار التعيين لا يتخذه الوزير منفردا؟
4)رئيس جامعة الطفيله التقنيه الجديد والمتخصص في البيولجي وليس في الهنسه الصناعيه او تقنيات الحاسوب هوكمن يتخصص مثلي في الادارة التربويه اوالاعلام ويصبح رئيسا لجامعه تقنيه وهناك كما سمعت احد المتقدمين من ابناء الطفيله متخصص في التربيه وخادم بها ورتبته استاذ دكتور وبالمناسبه تنص الماده 12 ا من قانون الجامعات الاردنيه (يكون لكل جامعهرئيس متفرغ لادارتها يعين لمدة اربع سنوات قابله للتجديدلمرة واحده ويشترط ان يكون اردني الجنسيه واشغل رتبة الاستاذيه)
5) لا يعني عدم ملائمة تخصصه انه لا يقود ولا يخطط ولكن يكون اقوى بتخصصه الملائم وهنا خرجت الجامعه الاردنيه خلال العام رئيسان لمؤته وهو الدكتور رضا الخوالده بني حسن بعد رغبة الدكتورعبد الرحيم الحنيطي عدم التجديد وللطفيله بعد رغبة الدكتور يعقوب مساعفه بعدم التجديد والذي ترك جامعة الطفيله التقنيه فيها 7 مليون دينار ولم يعين اداري واحد وهناك مباني احيل عطاءاتهاكما اعلن في برامجي
6)نفتخر بان الجامعه الام تنتج رؤساء جامعات ولكن اتساءل وقد اخطىء اليس من واجب مجلس التعليم العالي ان يقيم تجربة رؤساء خرجتهم الجامعه الاردنيه وخاصة قراراتهم الاداريه وان يسال بعض اعضاء المجلس عنهم فنقل اي عضو هيئة تدريس من جامعه الى اخرى كيف تم ولمصلحة من ولماذا لم يوافق عليه سابقا ؟
7) لدينا الان جامعات حكوميه منها ال البيت ومؤته من عشيره واحده والحسين بن طلال والطفيله من عشيرة واحده والمتتبع للجامعات فهناك حديث بان الادارت الجامعيه تعكس المنطقه اي واجهات للمنطقه في حين ان الجامعات عليها ان تعلن عن شواغر وتختار الكفاءات والخبرة فهل نحن امام تغييرات قادمه في رؤساء جامعات ؟
8) ما حدث في تعيين رئيس الجامعه الالمانيه والطفيله التقنيه يدعوني كمراقب ان ابين للدوله من استياءمما سمعته فالافضل ان لا يتم الاعلان والتقدم للجامعات ما زال التعيين يتم بهذه الطريقه وقد تكون الحكومة محقه ولديها معلومات ورؤيا لا اعرفها؟ واقترح التعيين دون اللجوء الى اعلان ومنافسة وياخذون ما يريدون
9) جلالة الملك عبدالله الثاني اعلن دائما يريد ثورة بيضاء واختيار الكفاءات ودولة الرئيس اعلن في احدى المرات ان الواسطه تعتبر فسادا ونامل ان نعرف هل التعيينات التي تمت بدون واسطه وبشفافيه ونزاهه؟ وارجو ان ابين بان الشعب مثقف ومسيس ومتعلم ويقرا بين السطور ويعرف حتى رئيس الجامعه الذي يعدل من تعليمات النجاح والرسوب في كلية الطب ويعرف عدد الذين قبلوا في كلية طب وكيف تم فبول البعض؟ ونسمع عن قبول رئيس جديد لجامعه فيها كلية طب 480 طالبا ونسبه عاليه من الاساتذه غير الاردنيين وماذا يقول لهم ؟
10) نسمع دائما عن دواعي عدم التغيير هو هيبة رئاسة الجامعه؟ فاقول الهيبه هي للدوله والهيبه لمن يطبق القانون وبعداله ووضوح فالتصريحات الاعلاميه شكل والعمل شكل اخرونريد من اي رئيس ان يعلن كم مره يسافر؟ولماذا؟ وكيف عدل سلم الرواتب بجامعته فسكت اعضاء الهيئه التدريسيه والاداريه وان يعلنها كما سمعت لكل الجامعات حتى تعدل الرواتب كما هي عنده في الجامعه؟ وكم عين البعض وتحت عنوان عقود شامله ومن اي المناطق؟ وارجو متابعتي فلدي ما اقوله بناء على ما اسمع ميدانيا شفهيا (وقد يكون صحيحا او غير صحيح) ونحن لا نريد الا الخير لوطننا الاردن ونحن نرى جلالة الملك عبد الله الثاني يعمل ليل نهار للاردن ويحضر كل شىء لبلده واخرها اليات تبرعت بها الامارات العربيه الشقيقه والغاليه ولا نرى اليات المقاولين الا القله تساعد الدوله في عاصفه ثلجيه وتذكرت المرحوم المهندس رؤؤف شديد عندما كان يتحدث عن وضع كل امكاناته بامرة بلده ورحل وعرفت الشىء الكثير منه وذكرني به صديقان مقاولان عاتبتهم عن عدم وضع اماكناتهم تحت تصرف الدوله التي لم تقصر مع احد من ابنائها؟ فانا متفائل رغم ما اسمع لانني كغيري مؤمن بحكمة قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم