28-12-2013 10:53 AM
بقلم : د.احمد محمود عبيدات
قبل مئات السنين توصل ارخميدس الي نظريته الشهيرة التي تقول بأن الجسم المغمور في السائل يخسر من وزنه بقدروزن السائل المزاح ولكني في هذا المقام لا اريد التحدث عن هذه النظرية بل ان ما يحصل للوطن وما يجري على ارضه هو بمثابة القنبلة الموقوتة التي تهدد كل شيء فيه.
فالوطن يعج باللاجئين الذين الذين طاب لهم المقام والعيش الرغيدالسعيد على تراب هذا الوطن الذي يأن ولكن لا يجد من يستمع اليه فهناك على ارضه ما يقارب السبعمائة الف عراقي منذ العام 2003 ولااعرف ماذا ينتظر اصحاب القرار تجاه هؤلاء الاخوة فقد انتهت الحرب في العراق ولم يعد لوجود العراقيين على الارض الاردنية اي مبرر اما اللجئون السوريون فلم يمض على وجدهم فترة طويلة وهم ضيوف على الاردن ما زالت مشكلتهم قائمة لكن بمقدور الدولة الاردنية عدم استقبال المزيد وعدم ارضاء الامم المتحدةعلى حساب هذا الوطن والشعب الجريحين .اما الوافدون من العمال العرب فبمقدور الدولة وقف استقدام العمال الجدد وتسفير كل المقيمين غير الشرعيين منهم .
تنبهوا واستفيقوا يا اصحاب القرار من السلطتين التشريعية والتنفيذية فهؤلاء يشكلون 3,5مليون نسمة وإذا ما كان عدد سكان المملكة 7 مليون نسمه فان فإن كل اتنين من المواطنين يشاركهم ثالث في الكهرباء والماء لا بل ورغيف الخبز والخدمات وبذالك فإن العائلة الاردنية المكونة من ستة افراد تنفق على تسعة اشخاص من الكهرباء والماء والغذاء والخدمات وقوت المواطن الذي بالكاد يستطيع تدبير امور اسرته.
نعم هناك ترهل سكاني لا بل سمنه سكانية في المملكة والذي سبب له مرض الضغط المزمن وادعو الله ان لا يصاب هذا الوطن بأي مكروه .
يا مجلس النواب الموقر تحركوا للدفاع عن الوطن فهؤلاء قنبلة موقوتة يجب التخلص من خطرها الآن وليس غدا وإلا ستجدون بعد فتره ليست بالبعيدة جالية عراقية وأخرى سورية واخرى مصرية كل منها يطالب بحقوقه .اليس كذالك يا نواب الوطن؟