حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,11 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 27237

ألاســـد طـاغيـة .. فتـــاك .. !

ألاســـد طـاغيـة .. فتـــاك .. !

 ألاســـد طـاغيـة  ..  فتـــاك  .. !

28-12-2013 11:15 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : النائب السابق محمد بخيت المعرعر
رشحت الصحافة الغربية أهم رجال عام 2013 ,وكان مركز البابا فرنسيس ألأول في الأهمية ,في النواحي الإنسانية ومواقف الرحمة .
بينما كان مركز الأسد هو الرابع في الأهمية من الناحية الوحشية والتسلطية فهو (طاغية فتــاك), إنها صفة مرعبة ومعبرة. فهو أكثر شراسة,قتلاً وتدميراً من الطاغية التتاري (تيمور لنك), الذي غزا الشام في بداية القرن التاسع الهجري والذي جعل من رؤوس البشر أهراماً بين حلب ودمشق.
إن الطاغية الأكبر(الأسد) يمتلك قوة تدميرية هائلة وسلاحٌ فتـاك محرماً دولياً (لا يملكه تيمور لنك) يفتك هذا السلاح ويحرق ويدمر مدناً وقرىً دون هوادة , وبقيادة مجموعات متورطة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ ثلاثة أعوام .
إن المحافظات السورية قد تم تدميرها وقتل معظم سكانها وتهجيرهم إلى البراري والدول المجاورة بلا رحمة ,وآخرون يحاصرون ويموتون جوعاً وحرماناً بلا دواء ولا غذاء .
عدا محافظة السويداء(الدروز) ومحافظة طرطوس (النصيرية) ومدن سلميا و مصياف (قرى طائفة ألإسماعيلية).
لقد قال وزير الخارجية الروسي أخيرا إن الأسد يمثل جزءاً من الشعب السوري .
نعم انه يمثل كل القادة المجرمين والطائفيين و الشبيحة ,والطيارين الملطخة أيديهم بدماء الشعب العربي في سوريا, إنه يمثل الأجهزة الأمنية المتورطة , في اعتقال وتعذيب السوريين والتعدي على إنسانيتهم وأملاكهم وحرماتهم.
كما تبرز أهميته في ترئس الحشود الطائفية القادمة من الخارج من إيران والعراق ولبنان مما يدل على البعد الطائفي الحاقد لهذا النظام .
إن المجتمع الدولي يتحمل تاريخيا ًمسؤوليتهُ في الصمت والسكوت على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية متكررة من النظام وأعوانه بينما كان العالم قريبا يفتش عن جرائم وإبادة مفترضة ضد ألأرمن في الحرب العالمية الأولى .
إن دماء الشعب السوري المسلم وويلاته تتحمل أكثرها دولة روسيا ألتي أغلقت أبواب مجلس الأمن ,في اتخاذ القرارات المنصفة منذ بداية الثورة والتي أمدت النظام بكل ما يحتاجه ليقتل ويدمر كما يشاء متجاهلة ما حل بالشعب السوري والبلاد من فتك وتدمير.
ولكننا نقول أين العالم العربي مما يحل بأخوته في سوريا من مصائب وهم يتفرجون وينتظرون عون الغرب الذي يتخذ مواقفه في المنطقه من المصالح ألإسرائيلية والاستعمارية .








طباعة
  • المشاهدات: 27237
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم