22-06-2008 04:00 PM
بالرغم من أن مشروع خصخصة الشركات الحكومية مشروع قديم إلا أن بعض الجهات شنت حربا إعلامية غير مسبوقة على رئيس الديوان الملكي واتهموه أنه وراء بيع الشركات والخصخصة سيما الأراضي المحيطة بالمدينة الطيبة والاستيلاء على القرار السياسي والاقتصادي و انفراده بالقرار وتحجيم دور الحكومة التي يرأسها نادر الذهبي احد المقربين مسبقا من عوض الله .
الهجمة غير المدعمة بأدلة مقنعة بأن عوض الله وحده وراء بيع تلك الأراضي ، أثارت حفيظة الكثير من المتابعين لأنها خرجت عن طور النقد الطبيعي وتحولت إلى حرب شخصية ضد الشاب المبدع والذي يحظى بثقة كبيرة عند جلالة الملك والذي عبر خلال خطاب الاستقلال بان السياسة الاقتصادية هي قرار ملكي وليس فردي لرئيس الديوان مستعملا مصطلح " سياستنا الاقتصادية " وأبدى الملك غضبه من فئة المشككين التي تنظر بسوء إلى تلك القرارات الخطاب الذي شكل صدمة للخصوم سبقه استقبال للضيوف من قبل عوض الله وركزت كاميرات التلفزيون على شخص رئيس الديوان ورئيس الوزراء مما استغلها خصومه لمحاولة اتهامه أنه وراءها ولإيجاد شرخ بينه وبين رئيس الوزراء الذي يسير مع رئيس الديوان بخطة منهجية لمواجهة أزمة الدولة الاقتصادية ولم يبدي أي منهما امتعاضه من الآخر فهما يسعيان بشكل جدي لتنفيذ خطة ملكية تحد من أصحاب النفوذ خارج نطاق المركز والذين تعارضت مصالحهم مع هذه الخطة وهم من يلقب بالحرس القديم والذين تقابلت مصالحهم مع تيار يساري يرفض ما يظنونه بالليبرالية والتي ألصقوها برئيس الديوان وبعض وزراء نادر الذهبي. خصوم رئيس الديوان لا يجمعها هدف واحد سوى مهاجمة رئيس الديوان شخصيا والذين استغلوا نفوذهم لشن حرب إعلامية استغلت العاطفة والخوف الشعبي من خصخصة الأراضي والشركات والغلاء غير المتوقف ، فبعد فشلهم في إيجاد تفريق بين الرئيس العاقل والقوي وغير القابل للضغوط نادر الذهبي وبين رئيس الديوان الذي يحظى بثقة ملكية نادرة مكنته من قيادة ملفات سياسية واقتصادية كبيرة لجؤا إلى تشويه إعلامي مستغلين بعض الصحف الذين يسيطرون عليها فانقلب على سبيل المثال أحد الكتاب اليومين من مقال يمدح به التناغم بين الحكومة والديوان إلى مقال يشير به إلى خلاف حاد بين المؤسستين ذلك الكاتب قريب جداً من عراب حملة تشويه منظمة ضد باسم عوض الله والذي تمكن أيضا من نشر مقالات عديدة في مواقع الكترونية سيطر عليها عبر نشر إعلانات مدفوعة الأجر تعود لبنك تملكه عائلة ليبرالية بامتياز مع أن الكاتب نفسه يشتم الليبرالية في كل جملة من مقالاته وتم نشر تعليقات أسفل مقالات العراب اليساري بأسماء مستعارة أساءت للديوان كثيرا وامتدت إلى مواقع عربية وبعد أن لم يجد أي تفاعل أو نتيجة لحربه التي وعد بنتائجها المبكرة بدأت الخيوط تتضح سيما بعد سلسلة مقالات كتبها الكاتب الكبير باتر وردم اوضحت أن الخلاف هو تصارع مصالح وليس غيرة على البلد وهذا ما شهده مراقبون لمقالات عديدة لذلك العراب كادت أن تزج البلد بمشاكل عديدة .
الأسلوب الجديد الذي وضح القسم الأول من خصوم عوض الله هو إطلاق إشاعات بأن الملك سوق يقيل عوض الله وتم زج اسم تيار جيد على الساحة يرتبط بعراب الهجوم على عوض الله ظانين أنهم سوف يحققون نصرا تاريخيا لتيارهم إن تحقق التقرير الذي نشر في موقع عربي كان شبه منسوخ عن تقرير سابق نشر في صحيفة السجل الأردنية الأسبوعية المميزة ولم يضاف عليه سوى اسم التيار الذي يروج له ذلك العراب منذ فترة طويلة . من جهة أخرى ظهر النصف الثاني من خصوم عوض الله وهم مجموعة من المتنفذين الذين لم يعد لهم نفوذا وقراراً مؤثر وذلك توضح بعد توقيف التعينات الخاصة من قبلهم وعدم رضا رئيس الديوان والحكومة عنهم وتفعيل أدوارهم وخاصة في مجلس النواب .
أحد قيادي تيار الحرس القديم شعر بان لعبته كشفت وقد يخسر أحد أفراد أسرته وظيفة مهمة جدا فصار يساوم على بعض الأسرار التي يملكها مع أنه أشهر غيرته المسبقة على الوطن كما نشر موقع سرايا الالكتروني أحد أهم المواقع الإخبارية الأردنية . فيما يظل البعض يساوم على بعض المميزات والمكافات والسبق الإخباري التي حرمهم منها رئيسي الديوان والحكومة .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-06-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |