-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9877

واقع الناس .. رؤية في فكر جلالة الملك

واقع الناس .. رؤية في فكر جلالة الملك

واقع الناس  ..  رؤية في فكر جلالة الملك

23-06-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

لقد تأكدتْ، خلال الأعوام المنصرمة, ثوابتُ سياسةِ جلالة الملك الداخلية, من خلال الخطط والبرامج الهادفة إلى بناء الإنسان, ونشر العمران, وتوطيد الأمن والأمان. وما زال البعد الإنساني هو محور اهتمام جلالة الملك لنصرة الضعيف والمظلوم، واحترام الإنسان بصفة عامة, وتلمّس حاجات المواطنين، كما عرف عنه من صفات الكرم والجود والعطف على الضعفاء والمساكين، والسعي الحثيث لرفع المعاناة والألم والحرج أيًّا كان هذا الإنسان, وأيًّا كانت معاناته.

 

حب الخير والتحلي بالحكمة، صفات متمثلة في شخص قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني، نقتدي به ونتعلم منه، ونسانده من أجل العمل لخير الوطن والمواطن، فالملك عبد الله بن الحسين شخصية قيادية محبة للخير متطلعة إلى التنمية والتطور والبناء.

 

إن الرؤى الملكية تتضمّن مقتضيات العدل: الإنصاف للمظلومين، والانتصار للمغبونين. وإنّ الحكم في فكر جلالته أمانة وإن الأمانة عظيمة. تفقّد أحوال المواطنين وسياسة القرب من المواطن التي نادى بها جلالته، والقدوة التي يقدمها جلالته، والنموذج الذي يدفع به، والتقوى التي يكشف عنها، هي نموذج يقتدى به في سياسة الراعي لرعيته، تهدينا كبير الأمل أن يكون منهاجا للعمل يسير عليه المسؤولون في كافة المستويات.

ولأجل ذلك يسارع جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، لنصرة المستضعفين وإغاثة الملهوفين، وإعانة المحرومين فيحثّ الحكومة على التسريع في اتخاذ الإجراءات من أجل دعم وتنفيذ الخطط والمشاريع المطلوبة منها، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى: توفير كلّ أسباب الحياة الكريمة لكلّ أسرة أردنية محرومة.

 

حوارات الملك مع البسطاء من الناس كرّست وقائع جديدة على الأرض الأردنية وأنتجت وقائع موضوعية مختلفة، فقد أتيحت للكثيرين فرص التخاطب والتحاور المباشرة بين جلالته والضعفاء، وما تجلى فيها من معانٍ صادقةٍ ومشاعر جياشة للمشاركة التي يشعر من خلالها المواطن بقدرته على الحديث مع جلالته وعرض ما يراه دون عناء أو حواجز, حيث يطرحون على جلالته ما يجـول بخـواطرهم, ومن ثم ينطلق الحوار المتبادل بتلقائية وعفوية يتلمس من خلاله جلالة الملك المعظم نبض واهتمامات المواطنين، موجّـهاً كذلك نحـو الأولويات الوطنية اقتصادياً واجتمـاعياً وفي مختلف المجـالات مع المرجعيات، وقيل الكثير مما يمكن أن يقال بين ملك رائد ومواطنين محبين لملكهم.

 

إنّ تفقد أحوال الرعية شأن موجود في تاريخ الإسلام ويعدّ من واجبات القائد, فهناك مواطنون قد لا تسمح لهم ظروفهم بأن يطرقوا أبواباً معينة، من هنا يبادر جلالته فيقصد إليهم بشكل مباشر، يجتمع بأهله, ويختلط بهم، يسمع منهم ويسمعون منه. من هنا تخلق ثقافة الضبط والربط بالقيادة هذا التفاعل الذي يخلق بدوره الولاء المتبادل بين الطرفين.

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 9877
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
23-06-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم