حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22426

المركز الثقافي العربي يحتفي بتجربة أبو لبن النقدية والقصصية

المركز الثقافي العربي يحتفي بتجربة أبو لبن النقدية والقصصية

المركز الثقافي العربي يحتفي بتجربة أبو لبن النقدية والقصصية

31-12-2013 10:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تحدث المشاركون في حفل تكريم الناقد والقاص د. زياد أبو لبن، عن أهمية المنجز النقدي والأدبي عند أبو لبن، الذي أصدر العديد من الكتب في الدراسات النقدية، وفي الرواية والشعر، وفي القصة القصيرة. كما أنجز الناقد عددا من المجموعات القصصية، وكتبا للأطفال.

وشارك في حفل التكريم الذي أقامه المركز الثقافي العربي، أول من أمس، ضمن برنامجه الذي يحتفي بالتجارب الإبداعية والنقدية والفكرية، محليا وعربيا، الناقدان، د. بلال كمال رشيد، ود. ناصر شبانة، وأدار الحفل الكاتب أحمد أبو صبيح.
قال د. بلال كمال رشيد "إن أبو لبن يحرص في كتاباته على توظيف اللهجة المحكية أحيانا، ويأتي بالألفاظ الدارجة لتدل لهجة القول على القائل وزمنه "أنا حاس، برة، زهقها"، متوقفا عند الألوان ودلالتها ومقارنتها ما بين الأبيض والأسود، ومنحازا للون الأسود الذي انتهى إليه رمزا ودلالة على الظلم والقهر. كما ألمح إلى أن أبو لبن مسكون بالأسئلة التي يطرحها وتطارده، مثل أسئلته "فبدأت الأسئلة من جديد"، "كيف ينام الأموات"، "لماذا هذا السواد".
وأشار رشيد إلى أن أبو لبن لم يهتم بالتقنيات القصصية الجديدة، بل بقي أسيرا لأساليب السرد القديم، وفيًّا للمكان الذي عاش فيه، وللمكان الذي رحل منه أو رحل إليه، فكان شاهدا على ما شاهد وعانى، وسجل قلمه ما رأته عيناه، وما تأثر به. "وقد شكلت "كان"، كينونتنا، أفلا يحق لزياد أن يبقى متمسكا بهذا النفس ليتذكر ويذكر، ويطرح الأسئلة، ويترك لنا النهايات والإجابات، لعلنا نرى – في قادم الأيام – النهار أبيض من غير سواد!".
وتحدث رشيد عن الموضوعات التي لفتت النقاد إلى ما يكتبه أبو لبن، وهي موضوعات يمكن أن تطرح في ظل وحدات مكانية مثل: الخيمة، والغرفة، والمخيم، والبيت، وقاع المدينة، مبينا الأزمنة التي تطابق تلك الأماكن، غير النكبة، والنكسة، والاستعمار، وزمن الحروب؟ وبناء على هذه الموضوعات نجد الزمن الماضي هو الزمن الحاضر والفاعل في مجموعتيه القصصية "هذيان ميت"، و"أبي والشيخ".
من جانبه رأى الناقد والشاعر، د. ناصر شبانة، أن أبو لبن يعدّ واحدًا من المثقفين والأدباء الأردنيين البارزين، وقد تميز بتنوع تجربته الثقافية ما بين العمل الإبداعي والعمل النقدي، والعمل الصحفي، فقد كتب في الإبداع من خلال تجربته القصصية، مشيرًا إلى حضوره المتميز في
واقع الثقافة المحلية.
ونوه شبانه إلى كتابين نقديين قام على تأليفهما أبو لبن ولا بد من الإشارة إليهما وهما: ما بين النقد والأدب، ونقود أدبية- مقالات في النقد والأدب، وكلاهما يجمع بين دفتيه عددًا من المقالات النقدية التي أعدها الناقد على فترات، ونشرها في الصحف والمجلات، ويوحّد بينها أنها معالجات ومراجعات لطائفة من الكتب التي بدت في عين الناقد ذات أهمية في الحركة الأدبية والنقدية.
واستعرض شبانه إصدارات أبو لبن المتنوعة والمنفردة، أو المشتركة مع سواه من المؤلفين، مشيرا إلى تنقل أبو لبن بين الأجناس الأدبية المختلفة، من خلال ثلاثيته التي أصدرها في عامي 2004 و2005، وهي: "رؤى نقدية في الشعر، ورؤى نقدية في القصة القصيرة، ورؤى نقدية في الرواية العربية"، وهذه الكتب الثلاثة تتناول بالتطبيق النقدي مجموعة من الأعمال الإبداعية في كل كتاب، بعيدًا عن التنظير النقدي، وقريبًا من روح النص.
وأشار شبانه إلى كتيّب أصدره أبولبن في بداية تجربته العام 1995، وهو كتاب "الأطفال في قصص يوسف أبو رية" الذي تناول فيه الناقد صورة الطفل في قصص الكاتب، وفيه إشارات نقدية ذات مغزى، لافتا إلى أن "مشروع أبو لبن النقدي لم يكتمل بعد، وما زال أمامه الكثير لنراه في قابل الأيام."








طباعة
  • المشاهدات: 22426

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم