سرايا - سرايا - يتواصل في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة معرض بعنوان «تباينات مرئية» الى الثاني عشر من شباط 2014، بمشاركة الفنانات: تيتى دى الينكار ورجوة علي وجمان النمري وكاتيا التل وكلارا امادو وباتريثيا بنتانكور وكارولينا كالينتو التي استخدمت الألوان الزيتية كانفاس ، وكلوديا كازارينو وماريبل دومينيك التي اتخذت لوحاتها من التصوير الديجيتال، وكارميلا جروس ودينا حدادين والفيا ليفا وآنا كارينا وليما نازاريث باشيكو وغدير سعافين وباولا دى سانتياجو ووجدان ولينا ورزمان.
يضم المعرض اعمالا تعبر عن وجهة نظرهن وعن واقعهن وما تشهده بيئتهن الإنسانية من تحولات ضمن رؤى بصرية حديثة.
كما يضم اشتغالات وتصاميم بصرية وتصويرا ضوئيا بأساليب حديثة ومبتكرة تمزج بين الألوان وتدرجات اللون الواحد موزعة بتراتيب هندسية بليغة التأثير.وايضا منحوتات برونزية مستوحاة من مسميات الماء والنار والهواء وعناوين مستمدة من أحداث ووقائع سياسية مثل اشتغالات الفوضى الخلاقة.

رؤى32 للفنون.. « غسيل دماغ»
يتواصل في جاليري رؤى32 للفنون، معرض» غسيل دماغ» بمشاركة 15 فناناً أردنياً شاباً: دينا فواخرجي، رجائي الخوجا، ريم حوراني، سارة أسعد، سارة حتاحت، سارة رشدان، طارق الخطيب، عالية طبارة، عمر الزعبي، غالية البرغوثي، فرح حوراني، لطفي زايد، مريم أبوزيد، منى عمار.

المعرض يستمر حتى 5 /1 2014
يذكر أن المعرض يضم 31 عملا منفذه بألوان ومواد مختلفة على آنية من الجبس وزعت على الفنانين المشاركين، حيث استعملت الفنانة ريم حوراني الكولاج والوان الاكريليك وأضافت الحنفية والفنجان اعلى العمل الازرق، بينما استعملت مريم ابو زيد الجبس حيث نحتت العمل بنساء من كل جهة .. وفرح حوراني اضافت المسامير وغيرها من المواد الى العمل، وفي العمل الاخر استعملت الاضاءة، كذلك المواد المختلفة مع الشبك كستارة (تيبل لامب) للعمل. وكذلك طارق الخطيب فقد شارك بثلاث اعمال عكست اسلوبه في الرسم حيث كان واحداً من الاعمال بالابيض والاسود واستعمل الكولاج بالعملين الاخرين .. وتنوعت الاساليب من الرسم الى الاسلاك والسلاسل .. والى رسم الدماغ بطريقة جميلة على عملين اخرين .وكذلك الورود الجميلة، او الراديو وباص الاطفال لمنى عمارين.

جاليري الأندى.. «مدارات ملونة»
وفي الاندى، جبل اللويبده يتواصل معرض الفنان العراقي المقيم في السويد علي النجار الذي يحمل عنوان «مدارات ملونة».
يتضمن المعرض الذي يتواصل حتى السادس من كانون الثاني 2014، عدداً من أعمال النجار المسكونة بملامح التجاور بين وجعه العراقي وتجربته في بلاد الغربة.
تعد تجربة الفنان علي النجار، بحسب الناقد العراقي د. عاصم عبد الأمير، واحدة من أكثر تجارب الرسم في العراق تفردا. فهذا الفنان يتملكه إحساس صاف من طراز خاص تختلط فيه مفاهيم يصعب وضعها في منهج متعين بذاته، فهو يذيب الحس الأسطوري ويوجهه وجهة ميتافيزيقية تتداخل فيها مسحة بدائية، ليكشف من هذا الخليط عن أجواء ليس من اليسير تصورها دون أن تنقلنا وعلى الفور بعيدا نحو اللا مألوف، وارتياد عوالم تجتمع فيها الأسطورة بالرمز، الوعي باللاوعي، الحسي بالمثالي. وتتخذ الأشكال عنده طابع الليونة والميوعة على السطح التصويري، إذ ليس هناك ما يوحي بالصلادة مخضعا ذلك إلى إرادة قوية وتصورات ذهنية، بمعنى آخر، ان علي النجار لا يرتجل أشكاله التصويرية، إنما تلد وتشيد هياكلها في الذهن أولاً بأول.