حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20006

قراءة في فرع رابطة الكتاب بالزرقاء حول ديوان (ظلي لا يطاوعني)

قراءة في فرع رابطة الكتاب بالزرقاء حول ديوان (ظلي لا يطاوعني)

قراءة في فرع رابطة الكتاب بالزرقاء حول ديوان (ظلي لا يطاوعني)

01-01-2014 12:40 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - نظم فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء أول أمس قراءة نقدية في ديوان الشاعر أيسر رضوان المعنون بـ (ظلي لا يطاوعني).


وقال الناقد محمد المشايخ « يعتبر الشاعر أيسر رضوان، من أبرز شعراء قصيدة النثر في الأردن، وهو في طليعة الذين اتخذوا من هذه القصيدة، وسيلة للتغيير والتجديد وولوج عالم الحداثة ، اذ أبدع في تطوير الصياغة الشعرية واللغة الموحية الدالة،مثلما اشتغل على جبهة الإيقاع الداخلي الذي يتناسب مع شكل قصائده، في محاولة منه لجعل الموسيقى الشعرية تنساب انسيابا طبيعيا في أحرف كلماته المنتقاة» .


وبين ان المجاز قام بدور رئيس في تأسيس جمالية الخطاب الشعري عند أيسر رضوان، وذلك من خلال سلسلة من التنويعات والتموجات اللغوية التي كان يحدثها ، مشيرا الى ان شعره البعيد عن المباشرة، تجلـّت فيه روح الفن، مثلما تهادى فيه جمال الإبداع ، وبرزت قيمة الأثر، ولم تعد قصائده كقصائد غيره من كـُتاب الشعر المباشر عبارة عن منشور سياسي أو استبيان اجتماعي أو عرض مقالي.


ولفت الى ان النقد الحقيقي هو الذي يأخذ بكل مقاييس الجودة ومعايير الفن سواء كانت مقاييس الصحة اللغوية أو سعة أفق التصوير وثراء الخيال، أو في جزالة الأسلوب، أو في تكامل بنية العمل الأدبي، لأن العمل الأدبي إذا وضع على محك البلاغة وجب أن يستوفي شروط الصحة البلاغية.
وأضاف ان شعر رضوان يعكس الخيال المجنح المحلق الذي يتمتع به، ذلك الخيال الذي يستند على الاستعارة المكنية التي تحقق له التشخيص والتجسيد والأنسنة، عبر حذف المشبه به وإبقاء شيء من لوازمه.


ولفت الى ان بعض قصائد رضوان ، وعلى غير المألوف في الشعر الأردني، تقودنا إلى السريالية، التي تقوم على الحلم الدائم، وعلى المشاعر والأحاسيس البعيدة عن كل هيمنة إرادية، وتخرج من سلطان الوعي المباشر إلى اللاوعي .


وقرأ الشاعر أيسر رضوان في الأمسية التي أدارها الشاعر عبد الرحيم جداية وحضرها الشاعر جميل أبو صبيح وجمع من الكتاب والشعراء والمهتمين ، قصيدتين هما : تجريد لواقع أليم ، ولن أستعجل عطرك ، حيث عاين من خلالهما واقع الهم الانساني الذي تجسده الحروب والقتل والخراب والدمار ، فيما تبرز المرأة في الجانب الآخر المضيء والذي يضفي على الحياة جماليات بما تحمله من رمزية تتماهى مع الوطن والخير والعطاء .


كما وقع الشاعر ديوانه الصادر حديثا والذي يقع في 147 صفحة من القطع المتوسط .








طباعة
  • المشاهدات: 20006
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-01-2014 12:40 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم