حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,11 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12794

15 مستوطناً طردوا من الخليل بصدد العودة لها

15 مستوطناً طردوا من الخليل بصدد العودة لها

15 مستوطناً طردوا من الخليل بصدد العودة لها

01-01-2014 09:09 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -يثير احتمال عودة مستوطنين ابعدوا عن مدينة الخليل القديمة قريبا قلق سكان مدينة الخليل الذين ما زالوا يتذكرون افعالهم من رشق بزجاجات مليئة بالبول واعتداءات على اطفال وغيرها من التعديات. وكانت وزارة الجيش الاسرائيلي امرت العام الماضي بطرد 15 مستوطنا. وكان هؤلاء المستوطنون يسكنون في منزل بوسط الجيب الخاضع للسيطرة الاسرائيلية بالقرب من الحرم الابراهيمي او مسجد ابراهيم المقدس لدى اليهود والمسلمين.

وفي ايلول (سبتمبر) بعد مقتل جندي اسرائيلي في الخليل اكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رغبته في السماح للمستوطنين بالاقامة مجددا في بيت ابو رجب. وقد رفع نحو عشرة فلسطينيين طعنا الى المحكمة العليا الاسرائيلية مؤكدين ان هذا المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق يعود الى ملكيتهم.

واضطر ممثل الحكومة للاعتراف امام القضاة بان اعلان نية رئيس الوزراء لم يكن له طابع "رسمي" وان المنزل لن يتم احتلاله من قبل المستوطنين طالما لم تتم تسوية وضعه امام القضاء.

ويقول المستوطنون من جهتهم انهم اشتروا قانونيا الطابقين العلويين فيما يتخوف الفلسطينيون المقيمون في الطابق الارضي من عودة المستوطنين لانهم ما زالوا يتذكرون اعمال العنف التي كانوا يقومون بها في الماضي.

وقال حاتم ابو رجب (26 عاما) المقيم في هذا المبنى مع سبعة من افراد عائلته "كنا نعيش في كامل المبنى -في الطوابق الثلاثة- قبل ان يأتي المستوطنون للاقامة فيه لكنهم حصرونا في الطابق الارضي".

واكد "ان الطابقين الاولين فارغين لانهما تحت سيطرة دولة اسرائيل التي تدير المنطقة بيد من حديد".

واعتبر ان اعلان نتانياهو هو "مجرد انتقام"، مضيفا "يملكون اسلحة بينما نحن لا نملك منها شيئا فما عسانا نفعل؟ المستوطنون ما زالوا يأتون الى هنا بصورة منتظمة في محاولة للدخول الى المبنى او لمجرد توجيه الشتائم الينا".

وقد الصق المستوطنون على الباب عبارة "لقد دفعنا. اننا اشتريناه وهو لنا".

وتتذكر مديرة مدرسة البنات المجاورة ابتسام الجندي كيف كان المستوطنون الذين كانوا يحتلون المنزل يرشقون تلامذتها بالحجارة ويكيلون لهم الشتائم.

لكن حتى بدونهم يبقى الواقع صعبا في القطاع الخاضع للسيطرة الاسرائيلية حيث يتعرض المعلمون والتلامذة "بانتظام للتفتيش ما يضاعف وقت الوصول" الى المدرسة كما قالت.

واضافت "ان الاولاد تعودوا على الامر، فهم عرفوا ذلك طوال حياتهم".

ويعيش نحو 190 الف فلسطيني في مدينة الخليل في اجواء توتر دائم مع حوالى سبعمئة مستوطن يهودي يقيمون في جيب في قلب المدينة يصنف ب"المنطقة اتش2" المحاطة بحماية الاف الجنود الاسرائيليين.








طباعة
  • المشاهدات: 12794

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم