04-01-2014 12:02 AM
سرايا - سرايا - يشهر الشاعر سليمان المشيني في دائرة المكتبة الوطنية إصداره (ديوان الأردن) الذي يضمّ ما كتبه في مدح الأردن، من خلال 11 ديواناً تحت سلسلة (صبا من الأردن).
يشارك في الحفل، الذي يجري هذا الشهر، نخبة من الشتعراء والأدباء ودارسي تجربة المشيني، الذي كان قدّم رئيس الوزراء الأسبق عبد المنعم الرفاعي لديوانه صبا من الأردن، بقوله: (أما شعرك فقد خلوت إليه ساعات وساعات، تارة أسمو معه في خياله، وطوراً أهتزّ معه في عاطفته، ثم أستعذب منه تلك الحلاوة في اللفظ، والرقة والدقة في السّبك، وأرتاح لهذا الشعر الجميل الذي سيرتاح إليه الناس حين تُؤذن شمسه بالطلوع..).
فيما كان قال عنه هاشم القضاة: (... ففي عمق تراب الأردن نبتت شاعرية المشيني، وفي مدى فضائه الرحب تناغمت أوزانه مع قوافيه، ولا أحسب بيتاً واحداً من شعره إلا ومسكوبة حروفه من قارورة طافحة بالمشاعر الأردنية الصادقة بانتمائها والنقية بهويتها والوفية لعروبتها، فما كان يوما إلا متوحدا مع تراب بلاده ومسكونا بقضايا أمته وفي طليعتها قضية فلسطين التي أفرد لها دواوين كاملة من الشعر آخرها ديوان بعنوان (بطاقة حب إلى فلسطين الخالدة..لقد كنتُ لا أزالُ طالباً في المرحلةِ الابتدائيةِ يومَ كان سليمانُ المشيني يعتلي في أوجِ شبابِه المنابرَ الأردنيةَ العاليةَ مُنشداً للوطنِ، وناثراً على جَنباتِه عطرَ القريحةِ العابقةِ بمسكِ الوطنيةِ الصادقةِ، الأمرُ الذي مَكّن المشّيني من أن يلقي على منكبيِ مشروعه الشعري عباءةً وطنيةً منسوجةً بخيوطِ الانتماءِ الأصيلِ، حتى إذا سأله أحدُهم من أنت؟ أنشدَ قائلاً: أنا الأردن .. أنا والمجدُ والتاريخُ والعلياءُ والظَفَرُ رفاقٌ منذ كان البِدْءُ والإنسانُ والعُصُرُ. لقد وُلِدَ سليمانُ المشيني في الثلثِ الأخيرِ من العِقدِ الذي تأسست في بواكيرهِ الدولةُ الأردنيةُ، وعندما وعى الحياةَ وبدأَ يقرضُ الشعرَ في أربعيناتِ القرنِ الماضي مُتقناً لكل معاييرهِ الفنيةِ، شاءَ قدرُهُ أنْ يكونَ شاهداً على إحدى مراحلِ الزمنِ الجميلِ، بل ولاعباً رئيساً على مسرحِ الحياةِ الاجتماعيةِ والثقافيةِ والسياسيةِ في دولةٍ فتيةٍ تساوى فيها حبُّ المشيني لمسقطِ رأسهِ مع حبِّهِ لكلِ مدينةٍ أردنية).
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-01-2014 12:02 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |