حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21323

مثقفون : تراجع دور وزارة الثقافة أبرز حدث ثقافي خلال 2013

مثقفون : تراجع دور وزارة الثقافة أبرز حدث ثقافي خلال 2013

مثقفون : تراجع دور وزارة الثقافة أبرز حدث ثقافي خلال 2013

04-01-2014 12:05 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - شهد العام 2013 العديد من الانشطة الثقافية والفنية المهمة محليا وعربيا وعالميا، «الدستور» حاورت بعض الأدباء والمثقفين حول أهم الاحداث الثقافية التي شهدها العام 2013، محليا وعربيا ودوليا، فكانت هذه الرؤى..

الشاعر عبد الله رضوان:

محليا.. قرار وزيرة الثقافة بتجميد مشروع التفرغ الابداعي.. وهو ما يشي بتراجع دور وزارة الثقافة المتراجع أصلا، وعربيا تأكيد انتقال مركز الفعل والقرار الثقافي الى دول النفط، وهو ما يشي بخراب الوضع الثقافي العربي وتراجعه على تراجعه الراهن أصلا، أما دوليا فقد تعمقت ثقافة الاستهلاك وسيطرة الصورة على المشهد الثقافي الابداعي وهو ما يؤكد أيضا تراجع العمل الثقافي عموما باتجاه سيطرة الصورة على مجمل المشهد.

د. يحيى عبانية:

إن أهم حدث ثقافي في الأردن عام 2013 كان استضافة الأردن لمهرجان الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين بمشاركة عدد من الدول العربية في مركز الحسين الثقافي، وأسوأ حدث كان اتخاذ منبر الثقافة في رابطة الأكتاب الأردنيين للتعبير عن الانحياز لوجهة نظر قائمة على إثارة النعرات الفكرية

وأما في العالم فإنني أتخذ من الثورة السورية أنموذحا لتعرية المثقفين في العالم العربي الذين عميت أبصارهم عن الحقيقة فوقف كثير منهم حائرين أو منتفعين.

الروائي سليمان القوابعة:

في عام 2013، واجهتنا أمور هامة استقر معظمها في وجدان إنساننا العربي، ولا تستطيع الذاكرة أن تتخطاها، فعالميا غادرنا رجل الحرية مانديلا، وعربيا رحيل الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم وغيره، اما في ساحتنا المحلية فإننا افتقدنا زملاء لنا ومنهم الشاعر الموجع عاطف الفراية وهو أعلى تخوم الابداع وقبله المبدعة الروائية د. رفقة دودين.

القاص نايف النوايسة:

محلياً: فقدت الساحة الثقافية الأردنية هذا العام عدداً من مثقفيها، منهم الدكتور سحبان خليفات والدكتور عمر الساريسي، والأبرز وفاة ثلاثة أدباء من الكرك في غضون شهر هم الشاعر إبراهيم الصرايرة والأديبة الروائية الدكتورة رفقة دودين والشاعر عاطف الفراية.

ان للمبدع ولادتان؛ واحدة يفرح بها أهله وأخرى يهلل لها المبدعون، وإذا كان من المقضي به فقدان أي أديب مبدع كل يوم فمن الصعب ولادة المبدع بين ليلة وضحاها.. ليس سهلا ان تتحمل الحركة الأدبية ضربة موجعة على رأسها بفقد ثلاثة رموز إبداعية تشكلت في الكرك ثم حلقت بأجنحتها في فضاءات عميقة من عوالم الأدب والثقافة والإدهاش.. رحمهم الله. أما عربياً: فان استهداف تمثال المعري في بلدته معرة النعمان وقطع رأسه هو استهداف للهوية التاريخية العربية المتجذرة في الوجدان والمتلاحمة مع البناء الحضاري عموما، هذه الفعلة النكراء لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة، ومثل ذلك تدمير الآثار السورية ونهبها وبيعها.. هذه جريمة كبيرة فإذا طالت اليوم رأس تمثال فإنها غدا ستحصد رؤوس المثقفين الأحياء الذين يدعون الى التنوير وإعادة ضخ الحياة الى جسد الأمة المترهل.

الخوف الآن من تغوّل اليد العابثة وامتدادها الى ابعد من ذلك، كالسكوت على ما يجري تحت المسجد الأقصى، أو ان تصل الى مكة والمدينة كما فعل الجهيمان ذات سنة، أو الى الأهرامات وقبر المعتمد بن عباد في مراكش أو البتراء أو ما تبقى من كنوز ثقافية في العراق واليمن.

وعالمياً: من وجهة نظري ان إعلان إسلام منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم الهولندي ارناود فان دورن هو من أهم وابرز الأحداث الثقافية والفنية والدينية في العالم.. وقد توقعت ذلك في مقالتي المنشورة في «الدستور»، فهذا الرجل قدم خدمة للإسلام وللثقافة أكثر بكثير من أطنان المواعظ والخطب والقصائد والتباكي على الأطلال.. انتقل بقناعاته من النقيض الى النقيض على جسر العقل والتدبر والتفكير دونما ضغط من احد، أو لرضوخ لتهديد، أو شراء من أرباب المال.

الكاتب معاذ بني عامر:

عالمياً، أعتقد أن موت «كولن ولسون»، دونما ضجّة أو صراخ هو الحدث الأبرز، لا سيما من قبلنا نحن العرب؛ فالدفقة العاطفية العربية لم تفض ترعتها، مع أن كولن ولسون ساهم في دفع جيل كامل إلى القراءة بسبب أسلوبه الشيّق في الكتابة؛ تحديداً كتابه اللامنتمي. عربياً، أسعدني أن أرى رواية «لا احد ينام في الأسكندرية»، لـِ «إبراهيم عبد المجيد»، ضمن قائمة أفضل مئة رواية عالمية للعام 2013، فهذه الرواية المُؤَنسنَة تستحق أن يُنوَّه بها عالمياً.

محلياً، بكيتُ بصمتٍ مرير على ما آل إليه بعض المثقفين إلى قطَّاع طرق، لا سيما مِمَّن ينتمون إلى رابطة الكتَّاب الأردنيين. فالاستنزاف الحاصل في بنيتهم الداخلية هو استنزاف أخلاقي بالدرجة الأولى، ويمكن أن يتحوَّل إلى محرقة واقعية تطال جيل كامل، بسبب المساهمة الفعلية في تغذية ثقافة الحقد والكراهية وما إلى ذلك من مُسميّات قاتلة.

الشاعر جلال برجس:

لا أرى حدثا ثقافيا مهما في العام المنصرم يمكنه أن يحيلنا إلى حقيقة أهمية الثقافة على جدول المؤسسة الرسمية. هنالك تراجعات خطيرة عن مشاريع مهمة مثل التفرغ الابداعي الذي نفهم من وأده وأد كثير من متنفسات المثقف ومنابره، اما على الصعيد العربي أخذت ثقافة محاكمة النصوص من وجهة نظر دينية متطرفة تعود من جديد كما يحدث في الجزائر الان من دعوات لحرق كتب أدونيس. لا أرى بعد ما اصطلح عليه بالربيع العربي حدثا ثقافيا مهما. معارض الكتب والامسيات والمؤتمرات ما هي الا فعاليات لا تشير الى حدث ثقافي مهم يعول عليه.

الشاعر مهدي نصير:

محلياً: لم يكن هناك حدثٌ ثقافيٌّ مميز، وانما كان هناك مجموعة من الأحداث الثقافية ومجموعة من الإصدارات الشعرية والقصصية والروائية المميزة، وكذلك مجموعة من النشاطات الثقافية العالية والمميزة، وعربياً: أيضاً لم يكن هناك أحداثٌ ثقافية ٌ مميزة تشكِّل علاماتٍ فارقة، وانما كان هناك بعض الإصدارات الثقافية والإبداعية العالية والمميزة.

الشاعر حسن البوريني:

إنَّ عامَ 2013 عامٌ راحتْ به الحركةُ الثقافية بصفةٍ عامةٍ إلى مرافئ وشطآنٍ مُتباينة لمَ مرّت به هذه الحركةُ مِن أحداث: فعلى الصعيد المحلي: فقد فقدت الساحة الأُردنية العديد من الكتاب والشعراء الذين تركوا بصماتهم على نسيج الحركة الثقافية بعد ان غيبهم الموت من مثل: الباحث نمر حجاب، الشاعر وعاطف الفراية والروائية رفقة دودين وغيرهم، وعلى الصعيد العربي فقدت الساحة المصرية والعربية الشاعر القدير أحمد نجم والشاعر الفلسطيني علي الخليلي، أما عالميا فإنَّ الصراعات السياسية والاقتصادية التي يمرُّ بها العالم أجمع كان لها الأثر الكبير والتأثير الأبلغ في طبيعة وماهية الحركة الثقافية وما تصدره تلك الأنشطة.

الروائي هزاع البراري:

أهم حدث ثقافي في عام 2013: محليا: الموت الذي اخذ عددا من الشعراء الأدباء: د. رفقة دودين وعاطف الفراية. وعربيا: احمد فؤاد نجم، اما عالميا لا أعرف.

الشاعر أيسر رضوان:

محليا: باعتقادي زيادة المعاناة المالية للمدن الثقافية الاردنية والمتمثلة بعجلون مدينة الثقافة للعام 2013، وكذلك إلغاء مشروع التفرغ الإبداعي، اما عربيا فقد غيّب الموت الشاعر احمد فؤاد نجم، وموت الروائي والشاعر والتشكيلي السوداني محمد بهنس على الارصفة الباردة في القاهرة ورحيل الشاعر الفلسطيني علي الخليلي، أما دوليا فقد تم إنشاء قسم كبير لمعروضات الفن والتراث الإسلامي في متحف اللوفر في فرنسا.








طباعة
  • المشاهدات: 21323

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم