05-01-2014 10:08 PM
سرايا - سرايا - اتهم ناشطون سوريون المعارضة السورية بقتل إمام مسجد أم مصلين بصلاة عيد الأضحى عام 2011 وخاطب الرئيس السوري، بشار الأسد، بقوله "سر إلى الأمام والشعب كله معك"، بالتزامن مع إعدام "جبهة النصرة" 10 جنود نظاميين رميا بالرصاص وذلك بعد اخضاعهم لــ"محكمة شرعية."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إمام مسجد النور كان ضمن 12 جثة عثر عليها في منطقة تل البيعة بالرقة.
قتلوه وألقوا بجثته في منطقة تل البيعة
وأضاف بأن الإمام: "الذي أمَّ المصلين بحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد بعيد الأضحى في عام 2011، والذي قال مخاطباً رئيس النظام " سر إلى الأمام والشعب كله معك، يسير خلفك، نحو العزة والكرامة"، فكان مصيره أن ألقت الدولة الإسلامية بجثته في منطقة تل البيعة."
ويخوض "الجيش الحر" ومقاتلين معارضين مواجهات عسكرية في حلب وإدلب ضد تنظيم دولة العراق سوريا - داعش - التي وصفها الأول بأنها طعنة غرسها النظام السوري بظهر الثورة.
وعلى صعيد مواز، ذكر "المرصد" الذي يرصد ويوثق الأحداث الجارية داخل سوريا، بأن مقاتلين من "جبهة النصرة" وحركة إسلامية مقاتلة في مدينة حلب أعدموا 10 جنود أسرى من القوات النظامية رميا بالرصاص وذلك بعد مثولهم أمام "محكمة شرعية."