06-01-2014 12:18 AM
سرايا - سرايا - حذر القيادي الصهيوني إيهود باراك في لقاء مع الإعلامية الأمريكية كريستيان أمنبور من جماعة الإخوان المسلمين، وخطرهم على الكيان الصهيوني والمنطقة، وأن الجميع حريص ألا تقع مصر في قبضتهم.
وبحسب اللقاء المتداول اليوم بصفحات التواصل الاجتماعي، والذي يرجع تاريخه يوم تنحي مبارك - يقول أيهود براك: "الجميع داخل مصر وخارجها حدد أن العدو هو الإخوان المسلمون من أول يوم، وضمان العلمانيين للتأييد الغربي كان في إبراز هذه العداوة".
وقال باراك: "لا أرى أن شيئاً مما حدث في إيران سيحدث في مصر، وأعتقد أنهم سيقيسون أبعد مسافة يمكنهم الوصول إليها ليتمكنوا من عمل توازن بين عنصريين رئيسيين: من جهة؛ المضي قدما نحو إصلاحات كبيرة وملموسة لانفتاح الحياة السياسية، والحياة في كل مصر بشكل عام. ومن جهة أخرى التعرف على كيفية تجنب الوقــوع كفريسة لمتطرفين مثل الإخوان المسلمين أو غيرهم، والذين عادة ما ينتظرون على جوانب الطريق استعداداً للانقضاض".
وأضاف: "قبـل كل شيء أريد أن أذكر أنني لا أشعر أن العلاقة بين إسرائيل ومصر تقع تحت أي تهديد، أو أن هناك أي نوع من المخاطر التشغيلية تلوح لنا قاب قوسين أو أدنى، قد يكون هناك بعض القضايا البسيطة، أو العواقب أو الآثار أو الإشارات لكنها ليست القضية المحورية الآن، سنهتم بأمننا بأنفسنا".
وأورد: "عـادة في الثورات، إذا كان هناك عنف، تتفجر المشاعر المثالية في اللحظات الأولى. ثم فيما بعد، عاجلاً لا أجلا، سيصل للسلطة الفريق الأكثر تجانساً وتركيزاً، والفريق المستعد أن يقتل أو يتم قتله إذا تطلب الأمر، وهذا هـو ما يجب أن نتجنبه في مصر لأنه قـد يمثل كارثـة للمنطقـة بأسرها".