سرايا - سرايا - قال نائب رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان الاردني المهندس نائل العبداللات ان حجم التداول في السوق العقاري ارتفع خلال العام الماضي بنسبة حوالي 20% مقارنة بعام 2012.

وارجع العبداللات ارتفاع حجم التداول خلال العام الماضي بسبب اعادة تقدير الاراضي والشقق باسعار مرتفعة، مشيرا انه تم التقدير باسعارها اكبر من اسعارها الحقيقة وهو ما انعكس على حجم التداول للعام الماضي، لافتا ان الشقق ذات المساحات الصغيرة 150م 2 واقل من ذلك هي التي تاثرت بشكل كبير جراء عملية اعادة التقدير، مشيرا ان هذا النوع من الشقق شهد العام الماضي طلبا كبيرا عليه من قبل المواطنين لاعتدال اسعاره ومناسبته لقدرات المواطنين المادية وذلك بخلاف الشقق ذات المساحات الكبيرة.

وقال ان الارتفاعات التي طرأت على اسعار الاراضي في مناطق غرب عمان وخاصة مناطق خلدا وتلاع العلي ساهمت برفع اسعار الشقق بنسب كبيرة وصلت للضعف لبعض الشقق وذلك حسب موقعها وقربها من الخدمات ومساحتها.

وبين ان توجه المواطنين اصبح الى مناطق ذات اسعار معتدلة في العاصمة، حيث اصبح التوجه نحو مناطق شفا بدران وطبربور وابو نصير، مشيرا ان اعتدال اسعار الاراضي فيها من شانه ان ينعكس على اسعار الشقق وبما يتلاءم مع القدرات المادية للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وتوقع ان يشهد العام الحالي نشاطا وطلبا اكبر على الشقق وخاصة بعد تيقن المواطنين من عدم الرجوع للعمل بنظام الاعفاءات التي قدمت سابقا للقطاع، وفي ظل الارتفاعات التي طرأت على كلف انتاج الشقة، مشيرا ان ارتفاع اسعار الاسمنت مؤخرا بنسب كبيرة سينعكس سلبا برفع اسعار الشقق على المشاريع الجديدة .

وحول قرار الحكومة تقديم الاعفاءات على اساس الثمن وليس المساحة اشار ان هذا القرار غير عادل كون ان اسعار الشقق غير ثابت ومتغير ويخضع لعوامل مختلفة في العرض والطلب وايضا عوامل اخرى كارتفاع مدخلات البناء، بالاضافة الى طبيعة الاحداث الجارية وتاثيرها على المنطقة ككل