10-01-2014 02:53 PM
سرايا - سرايا – معان – يوسف الطورة – للجمعة الثانية على التوالي صدحت اصوات غاضبة حيال المشهد السياسي والاقتصادي السائد في البلاد ، من قبل المشاركين في الوقفة الإحتجاجية التي نظمت بالتشارك بين ائتلاف معان للإصلاح والتغيير والحركة الاسلامية والفعاليات الشعبية النقابية في المدينة ، خلال مهرجان خطابي اقيم قبالة مسجد معان الكبير وسط المدينة .
المشاركون نددوا بسياسات حكومة النسور
وندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بالسياسة المتبعة من قبل حكومة عبدالله النسور حيال الملف الإصلاحي إلى جانب اتباع سياسة التجويع للشعب عشية سلسة من رفع الاسعار التي طالت السلع الغذائية ومتطلبات الحياة الرئيسة ، وسط هتافات ساخطة لاتباع سياسة التجنيس تحت ذرائع حكومية غير مقنعة .
جيوب المواطنين الهدف الرئيس للحكومة
وقال عضو الحركة الاسلامية ابراهيم الحميدي في كلة القاها ثبوت عدم جدية الحكومة الاستماع لمطالب الشارع الأردني الإصلاحي ، واتباع سياسة رفع الاسعار لسد العجز المالي في الموازنة ، متجاهلة تبعات قرارت حكومية من شأنها خروج الحكمة والتعقل عن عقال الحكماء من ابناء الشعب ، بعد ان اصبحت جيوب المواطنين الهدف الرئيس للحكومة ، يرافقها تجاهل لعواقب تضييق الوضع المعيشي الذي اصبح يعاني منه كافة ابناء الشعب الأردني .
وطالب الحميدي الانصياع لارادة الشعب من خلال اصلاح سياسي اقتصادي مقنع ، إلى جانب إعادة فتح ملفات تكفلت المجالس النيابية منح من ثيار حولهم شبهات تؤكد تورطهم فيها ما بات يعرف بصكوك الغفران بذرائع ما انزل الله بها من سلطان .
محذرا من ثورة شعبية عارمة من شأنها قلب موازين المعادلة على الأرض ، خصيصاً عقب تسرب انباء منح الجنسية بمسميات باتت لا تنطوي على كافة ابناء الشعب ، المتابع لما يجري على الساحة السياسية الشرق اوسطية بكافة تفاصيلها ومجرياتها ، مشدداً على ضرورة رحيل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة انقاذ وطني ، وصولاً لـ اجراء إصلاحات دستورية حقيقية تتكفل باعادة السلطة إلى الشعب على اعتبار انه مصدرها الحقيقي .
وفي ختام الفعالية ورفع المشاركون عبارات تدين الفساد المؤسسي الحكومي ، وسط ادانة لسياسة رفع الأسعار ، إلى جانب رفض اتباع سياسة القبضة الأمنية وعبارات اخرى تطالب بحماية المال العام من منظومة الفساد وسوء الادارة التي باتت عنوان للمرحلة الحالية ، وهتف المشاركون بعبارات غاضبة تطالب الحكومة بالرحيل وتدعو لمحاسبة من يثار حولهم شبهات فساد.