11-01-2014 09:50 AM
بقلم : امجد السنيد
دأب أبناء العالمين العربي والإسلامي على أحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والمرور على هذه المناسبة الجليلة والعظيمة مرور الكرام من باب رفع العتب والاكتفاء بالاحتفالات البرتوكولية والعطل الرسمية متناسين المفاصل والعبر الجمة التي أسس لها أعظم وأنبل شخصية عرفه تاريخ البشرية رسول المحبة والسلام رسول العدل والإيمان محمد عليه الصلاة والسلام .
العالمين العربي والإسلامي يرتعدان يا رسول الله غاب العدل وانتشر الفساد وعادت خير امة أخرجت للناس تلتحف بالعدو الدم العربي والإسلامي أصبح رخيص والفقر والعوز والضنك الاقتصادي أصبح سمة تميز منطقة مهبط الرسالات.
اقتتال بين أبناء الجلدة الواحدة ودويلات عربية أو على رأي الصهاينة كانتونات هزيلة وضعيفة خيرات دولهم لعدوهم يتمتعون في المراقص وشرب ما طاب لهم من النبيذ تناسوا يا رسول الله التكافل والتلاحم فيما بينهم ولهثوا إلى دفع المليارات للأعداء لضرب بعضهم وتدمير قدراتهم فالحصانة فقط للكراسي .
خرج البعض منهم يا رسول إلى قتل الأبرياء العزل بحجة الجهاد وإقامة الدولة الإسلامية فكان الضحية المساكين روعوا الآمنين وتركوا من ينتهك حرمات الأقصى المبارك والقدس الشريف يأن تحت أيادي الصهاينة الملطخة بدماء المسلمين في فلسطين والعراق وسوريا ومصر سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة .
البؤس والإحباط أصبحت معلما يميز من يحملون خير رسالة على الكرة الأرضية فالقران الكريم أصبح عبارة عن لوحة يجمل بها بيوت المسلمين بينما وسائل التواصل الاجتماعي تستهلك يوميا سبعين في المئة من وقت المسلمين
العالم تقدم وكبر عندما احترم قواعده ومبادئه الأصيلة فعمل على البناء عليها أما نحن فهجرنا ديننا وقيمنا وحاولنا تقليد غيرنا فكانت النتيجة الصورة المأساوية التي نشاهدها يوميا لأبناء العرب والمسلمين 000 ومن اعتز بغير الله ذل