حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,22 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 16865

أوصيكم بأمهاتكم خيرا .. !!!

أوصيكم بأمهاتكم خيرا .. !!!

أوصيكم بأمهاتكم خيرا  .. !!!

11-01-2014 10:02 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمود العايد
بالأمس اتصل بي صديق له في القلب مكانة ، وبين سطور الحياه له حكاية ، وفي ظلمات الليل ترى فيه الهداية ، ومع بزوغ الشمس تسمع له رواية ، وعند غروبها تجده مشغولا في عالم السياسة ، وفي وضح النهار تجده يبحث عن لقمة عيش يسد بها رمقه ، هكذا هي حياته ، بلغ الثمانية والعشرين من عمره ، وما زال وحده بلا شريكة ولا وريثه ولا حتى حبيبه ، توفي والده منذ سنوات طويله ، يعيش في كنف أمه ويرعها ويخدمها ويعز عليه فراقها ، ولو أصابها مكروه لمات قبل أن تقول آه آه آه ، رجل رافقته أيام الدراسة فكان صديقا وأخا ، ونعم الأخوة والصداقة ، لم يقطع فرضا ، لم يغمز لفتاة ، ولم تسول له نفسه أن ينحرف عن فكرته التي ولد من أجلها ، لكنه تفاجأ في الحياه اليوم رغم اعتراكه بها وصولاته وجولاته ، حينما ذهب ليخطب فتاة ليكمل معها باقي حياته ، وافقت عليه ضمن شروطها ، ، وهي مربية أجيال جامعية ومعها بكالوريوس لغة انكليزية ، شروطها كانت استفزازية أكثر من كونها شروط عادية أو منطقية ، تشترط عليه أن لا يسكن عند أمه التي ربته وحوته وحملته في بطنها علما أن له شقة مستقلة ، وتشترط أيضا عليه أن يسكن في بيت قريب من أهلها وبعيد عن أمه التي تحت قدميها الجنة ، تطلب منه وبكل جرأة ووقاحه أن يتنازل عن أمه من أجلها ، أي امرأة هذه وأي فتاة ، من تطلب ذلك لا تصلح أن تكون زوجه ولا أما ، من تفعل ذلك ليست امرأة بل هي ذئب مكار غدار ، في أي زمن نحن ؟ وهل حقا هكذا هن فتيات اليوم ؟ وماذا يعني ذلك ؟ وكيف تجرؤ أن تطلب من رجل مسلم أن يتركه أمه ؟ من أنتِ حتى تطلبين ذلك ؟ فالنور الذي أراه في الدنيا هو نور أمي ، واذا فقدت أمي فمن ينير لي الطريق ، هل حقا هذه مسلمة بربها ومؤمنه بقضائه ، هل ترضى لزوجه أخيها أن تطلب منه ما تطلبه ؟ كيف ستنتصر هذه الامة ، ومازالت هذه الأشكال المعفنة تعيش بيننا ومن بني جلدتنا ، اليوم أيقنت أن دار المسنين لماذا شُرعت أبوابها لكبار السن ، أيتها الشمطاء أخرجي من بيتنا الطاهر ، وابعدي عن دربنا المضيء ، تعسا لك ولكل رجل سيخضع لشروطك الحمقاء ، الى الجحيم أيتها الشمطاء فأمي لن أرضى عنها بديلا بكل نساء الدنيا ، أتريدين مني أن أخضع لشروطك العهرية ، وأن أبيع أمي في سوق النخاسة من أجلك ، أنتِ مخطئة فهناك في هذه الدنيا نساء كثيرات وجميلات وعفيفات وطاهرات ولأمي مقدرات ، ويحها... إذا المتعلمات ومربيات الأجيال هكذا يطلبن ، فلا نلوم من للحرف لا تفك ، وللقراءة لا تُجيد ، وأنتَ يا صديقي كن رجلا كما عهدتك ، وابصق عليها من فمك ، واركلها برجلك ، ولا تجعل لها مقعدا في بيتك ، فأمك يا صديقي تستحق أن تحترم ، وليس أن تذهب لبيت المسنين أو أن تدعو عليك في ظلمة الليل من أجلها ، وأنتم يا من قرأتم ما كتبت سواء كنتم متزوجين أو باحثين عن زوجات أوصيكم بأمهاتكم خيرا ... اللهم أني بلغت ... اللهم فاشهد ...!!!








طباعة
  • المشاهدات: 16865
برأيك.. هل ينجح "النتن ياهو" في القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل عقب رفضه وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم