بقلم : بهجت صالح خشارمه
كل وانتم بخير ، كل عام والأمتين العربية والإسلامية بألف خير ، كل عام والهاشميين بخير ، وندعو الله العلي القدير ان يكون عام تتحقق فيه امنيات ألامه باسترداد حقوقها ومقدساتها المغتصبه ، وندعو الله العلي القدير ان يهيئ الاسباب لوحدة الامة العربية والإسلامية على كلمة الحق اللهم امين .
لقد تابعنا اخبار المنجمون والفلكيون معتقدين ومتيقنين بكذبهم ، كانت كل توقعاتهم مقتبسه من الاحداث وتحليلها ليس اكثر ، زعموا بان الرئيس الشرعي لدولة مصر العربية بأنه سيموت او يعدم ، وزعموا بان اغتيالات ستحدث في دولة مصر ، وردنا عليهم : اولا لا يوجد احدا مخلدا على وجه الارض ( كل من عليها فان ) والموت واحد والأسباب تعددت ، ثانيا دولة مصر وشعبها يعيشون حالة عدم استقرار امني وسياسي واقتصادي بسبب الانقلاب الدموي الذي انتزع شرعية رئيس منتخب ، ومارس الارهاب ضد جماعة الاخوان المسلمين والذي يقدر عددهم بين منتمي لهم ومحب وداعم ومؤازر اكثر من ثلث الشعب المصري ، فكيف لا يكون في مصر اغتيالات لمسئولين ؟ فالاعتقالات طالت احرار وأطفال وشيوخ وشباب دولة مصر ألا يحق لهم الدفاع عن النفس ؟.
قبل يومين او ثلاثة اعلنت جماعة بيت المقدس الاسلامية عن خطفها لأربع مسئولين في حكومة الانقلاب ، وأعلنت مسئوليتها عن الخطف ، وطالبت في بيان نسب لهذه الجماعة بتحرير حرائر مصر المعتقلات بسبب المسيرات السلمية ، كما اعترفت الجماعة المقدسية بمسؤوليتها عن التفجيرات في المراكز الامنية ، وهذا الاعتراف يبرئ ساحة جماعة الاخوان المسلمين من التهم التي وجهها ازلام الانقلاب الدموي في مصر ، اذن المنجمون والفلكيون لم يأتوا بشيء جديد وكل مزاعمهم تحليلات لما يجري على ارض الواقع .
وتحدث المنجمون والفلكيون عن توقعات وأحداث كثيرة ، فقالوا الولايات المتحدة الامريكية ستتعرض الى ازمة اقتصاديه ،كما تحدثوا عن حدوث تفجيرات ارهابية ، وهذا ايضا طبيعي جدا ، لان الولايات المتحدة الامريكيه تعاني من ازمة اقتصاديه منذ بضع سنوات ، ولولا رعاة الاغنام وأصحاب العباءات يمدوها بالمال لانهارت ، اما بالنسبة للتفجيرات ايضا امر طبيعي جدا ، لان جيوش امريكا قتلت الملايين من العرب والمسلمين ، ودمروا ونهبوا وسلبوا خيرات الامتين العربية والإسلامية باسم مكافحة الارهاب المزعوم .
بهجت خشارمه