حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26952

متى ستعود القدس عروسا لعروبتنا؟

متى ستعود القدس عروسا لعروبتنا؟

متى ستعود القدس عروسا لعروبتنا؟

11-01-2014 10:21 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عيسى محارب العجارمة
بادئ ذي بدء أنا اعرف أن تحليلي المختصر هذا لن يعجب أي قارئ له من قصار النظر المرتبطين بالانغلاق الفكري لزمن منتصف القرن الفائت لأنه يسبق تفكيرنا اللحظي الوقتي لان القضية الفلسطينية بحاجة لكل فكر مبدع خلاق يروم حلا جذريا لا شكليا لها .

طالعنا الكاتب نصر المجالي بتحليل واقعي سياسي بجريدة إيلاف الالكترونية السعودية حول عودة للدور الأردني في القدس والضفة الغربية .

ولا بد من حل جراحي ومداخلة طبية عاجلة لوضع القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية الأسيرة مثل مدرسة ثيودور شنلر للأيتام التي تبلغ أرضها نصف القدس القديمة واعتبرتها إسرائيل أراضي غائبين وابتلعتها .

كل ذلك يستدعي قيام وحدة فدرالية أردنية فلسطينية عراقية سنية تضم فلسطين والأردن والمثلث السني بالعراق وجنوب سوريا تحت مسمى المملكة العربية الهاشمية وعاصمتها القدس الإسلامية المسيحية تحت قيادة جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين وارث راية الثورة العربية الكبرى .

مدعوما ببرلمان عربي من الكيان المنتظر قيامه فيه رجال على شاكلة الشهيد يوسف العظمة بطل ميسلون يذكرنا بزمن تأسيس الإمارة عام 1921 والتي كانت عربية قومية ثم أردنية ولدولة عبد الرؤف الروابدة محاضرة قيمة ألقاها أمام طلبة إحدى الجامعات على ما اذكر فيها تفصيل قيم لهذا الموضوع والتي كان أول رئيس وزراء لها درزي الأصل دولة رشيد طليع ولاشك إن البترول في المثلث السني العراقي هو الشريان الاقتصادي لهذا البينولوكس الوحدوي القومي المنتظر بعون الله.

إن الفكر الهاشمي هو رافعة النهضة لهذه الأمة الأمية من الناحية السياسية بينما الفكر المنتج الفعال صاحب طرح واقعي جرئ جدا فيطلب فورا عودة الأردن للضفة الغربية والقدس وهوهو واحد من أكثر الحلول الجراحية المؤلمة للطرفين الأردني والفلسطيني والذي يجب أن يتحملاه على مضض حتى لا تضيع هذه الفرصة الثمينة بعودة القدس والضفة الغربية إلى أهلها والغاية تبرر الوسيلة .

أما بالنسبة للمثلث السني بالعراق الجريح ورائحة الموت تأكل الأخضر واليابس بالفلوجة والرمادي والانبار فالكيان الهاشمي القومي المقترح ليس بالأمر المستهجن الغريب فالفدرالية الأردنية الفلسطينية العراقية السنية كانت امرأ واقعا حتى قيام الانقلابيين بمجزرتهم الرهيبة عام 1958 من القرن الفائت بالعراق والتي كانت المقدمة الطبيعية لضياع القدس الهاشمي العزيز الغالي وتشريد شعبها ومعها الضفة الغربية الهاشمية في أربعة أركان الكرة الأرضية نتيجة عقلية القطيع والبويهيمية التي لازلنا نعاني منها بصورة أو أخرى .

الأردن الهاشمي أولى بالمثلث السني العراقي من القاعدة المرفوضة دوليا وإقليميا وعراقيا وخاصة إن أمراء بني هاشم لازالوا في مقدمة ركب الأمة كحادي الركب فيصل بن الحسين ملك العراق وسوريا معا ولما لا يكون احد أصحاب السمو الأمراء راشد بن الحسن أو حمزة بن الحسين أو فيصل بن الحسين أو رعد بن زيد أو غازي بن محمد أميرا للانبار بدل أمراء الظلام في القاعدة وداعش وغيرها أليس هذا هو الحل الأمثل لنوري المالكي ومعه الحرب المخابراتية الإيرانية النفطية الأمريكية الدولية هناك .

هل نسينا سوريا نعم سوريا الذبيحة الجريحة الشهيدة منذ أربعة سنوات خلين لما لا يكون جنيف 2 متضمنا قيام جزء منها فيما يعرف بجنوب سوريا أو حوران الهاشمية الأبية لتكتمل دولة أحرار العرب في هذا الزمن الحاضر كما كانت واقعا جغرافيا تاريخيا حتى أوائل ستينات القرن الماضي .

جربنا ميشيل عفلق ومضى وزحلق وجربنا الناصرية والصدامية والاسدية ومعهم دولة داعش وأبي مصعب ألزرقاوي وكل دولة القاعدة والبعث والعبث والنفط والكاز والغاز المسال ودولة مرسي وحفر الباطن ولازلنا نلطم على الخدود في كل بيت فلسطيني وعربي وعراقي وسوري على وجه التحديد .

قبل ليال عدة احتفل دولة طاهر المصري و حمادة فراعنة ونفر من ممثلي إحدى الفصائل الفلسطينية بالأردن بذكرى قيام وتأسيس هذا الفصيل وهو أمر مرفوض شرعا وعرفا على الأرض الأردنية ومقبول عرفا وشرعا على الأرض المحتلة شريطة عودتها بأي ثمن كان ولن يكون من الواقعية السياسية أبدا أن نرفض إعادة الدور الأردني في الضفة الغربية والقدس بل هو انتحار سياسي للقضية الفلسطينية برمتها إن مارسنا الرفض المرفوض عرفا وشرعا وذوقا وخلقا وعروبة .

رحم الله شهداء بني هاشم الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى نزيل القدس وحارس ثراها الطهور .

رحم الله الملك عبدا لله الأول شهيد عتبات الأقصى ورحم الله الحسين بن طلال عاشق القدس والمقدسات .

رحم الله الملك الشاب الشهيد فيصل الثاني ومعه كل الأسرة الملكية الهاشمية التي سحلت ظلما وزورا في شوارع بغداد .

وأطال الله عمر سيدنا جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والموعود بأذن الله بخلافة الأمة الإسلامية من اندونيسيا للمغرب ولكن قومي لا يعلموا.

الله الوطن الملك

Issalg2010@hotmail.com








طباعة
  • المشاهدات: 26952
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم