11-01-2014 10:26 AM
بقلم : صالح عقله الزوايده
وهل بعد حق الحياه حق...وهل أرواح البشر أصبحت لاتساوي شيئا في نظر الحكومه وهل مجاملة المنظمات الانسانيه والحقوقيه أولى وأهم من تطبيق شرع الله في حد القصاص من القاتل.
ظاهرة القتل المتعمد باتت شبحا يقض مضجع جميع الاردنيين فأصبح الانسان الاردني يعيش في حاله من التوتر والقلق جراء تزايد هذه الجريمه النكراء.
في العرف القانوني "من أمن العقوبه أساء الأدب" لا بل ايضا سيتمادى ويقتل لأنه في النهايه سيؤمن له المسكن والمأكل والمشرب وسيكون له فرصه للتمتع بالهواء الطلق في الفناء الخارجي للسجن وايضا يمكنه مبادلة أطراف الحديث مع الاخرين ومن تجرع الكمد والقهر من الأهل والزوجه والأبناء لا عزاء لهم.
حقيقة الامر....أنا لا اعرف لم التردد في ايقاع عقوبة الاعدام في حق من سلب اي انسان حياته؟.. وأقصد هنا من أقدم على جريمته مع سبق الاصرار والترصد لأن هناك فرق بين القتل المتعمد وبين الغير متعمد, فكل جريمه تمت بمنهجيه وتخطيط مسبق يجب أن يتم اعدام من اقدم عليها وبلا رافه لان حدود الله لا شفاعة فيها ومن يقول ان هذه العقوبه قد تم الغائها في الدول المتقدمه فليراجع نفسه وان يرقى بفكره عن هذا الدجل لان هناك ثمة اعدامات بحق الجرائم البشعه والمعد لها مسبقا في تلك الدول...
معا يدا بيد لأردن يخلو من تلك الجريمه البشعه!!!!!