حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21513

المشاعر والوحش

المشاعر والوحش

المشاعر والوحش

11-01-2014 10:35 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد بوعلام عصامي
هاهي نفس المشاعر وكما هي، وكما كانت دوما في صيغتها الأولى
حيث الأصل بين ثنايا الجذوع وعلى شرايين الهوى
بدون ان ننطق، فهي مكتوبة في خريطتنا الجينية
بعضها عدواني وبعضها حضاري!!
تعبّر عنّا قبل أن نتكلم، وقبل ان ننطق
هي المسار وهي القدر
إنها الجينات التي تبنينا وتسير بنا تحت الشمس أو على الثلج
فوق السهل أو بين فجاج الجبل
هي تسير وتسير وفقط، دون توقف..
وكذلك أنا أكتب..
فلتصبحين على مطر، حيث كانوا يستسقون البارحة
والسقاية في كنف اليتيم لا تعني أيّ مذهب أو مدشَر!
لأنها تصبّ في مجاريهم التي حفروها لأنفسهم
بأياديهم، السوداء والحمراء
دون ان تجد بينها لونا أبيض
كالحليب أو كالثلج
لا لا لن تجد بينهم إلا وحوشا في صورة بشر
ذلك الوحش الذي يسكنهم.. ويتحركون طبقا لغريزته
غريزة وحشية أنانية متعسفة
يدركون ذلك ويفرضون أمر الواقع
الواقع المرير!








طباعة
  • المشاهدات: 21513
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم