حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21726

إستفواء على الأنبار ـ يا للعار !!!

إستفواء على الأنبار ـ يا للعار !!!

إستفواء على الأنبار ـ يا للعار !!!

12-01-2014 11:25 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أيمن موسى الشبول
كفى ، فكل إفترآءآتكم وأكاذيبكم لم تعد تنطلي على أحد بيننا : الصداميين ، البعثيين ، فلول النظام السابق ، الإرهابيين ، التكفيرين ، الخوارج ، داعش ، ماعش ، ساعش .... ، كفى ، فألأمر قد بات واضحا” لنا : محافظات سنية مهمشة وتربد حقوقها ، وقسم من الشعب العراقي لديه مطالب محقة وعليكم الاستماع لها ؛ فكفاكم كذبا” علينا وكفاكم تلاعبا” في عقول البسطاء منا ، وكفاكم صما” للآذان واغماصا” للعيون وتصعيرا” للوجوه وكفاكم تماديا” واستعلاء” وعجرفة” ، أتريدون سحق المدنيبن المسالمين خلال بحثكم عن داعش ؟! أم تريدون مسح وإبادة أهل الأنبار خلال مطاردتكم لبعثيين والصداميين وداعش وماعش وساعش ، ... ؟!!! ؛ يا أسفاه على الأوطان العربية أين آلت اليوم ! ويا أسفاه على الشعوب العربية كيف أصبحت اليوم !! ويا أسفاه على الدماء العربية وهي تراق دون رحمة„ اليوم !!! أهذه هي ديمقراطبتكم الموعودة والتي صدعتم رؤوسنا بها ؟! أهذه هي ديمقراطيتكم المجلوبة بالطائرات ومن وراء المحيطات ! أهذه هي الديمقراطية الوردية والتي أسلمتم العراق من أجلها ! وضحيتم بحضارة العراق وبجيش العراق وبتاريخ العراق لأجلها ؟! أم هذه هي ديمقراطية البوارج والقاذفات والغواصات وكروز وتوما هوك ؟!
قبل الديمقراطية العراقية الوردية توجه الجيش العراقي البطل لتحرير أرض فلسطين وللدفاع عن ربوع بلاد الشام ولحماية شعب العراق وهذه الأمة من أعدائها الطامعين ، ولكن هذا الجيش يستقوي على المعتصمين والمسالمين والمساكين في هذه الأيام ، ويسبح في دماء الأبرياء من شعب العراق في هذه اللإيام ...
في الماضي القريب والبعيد تبكايتم عند أقدام الأمريكان والغرب ثم قلتم : إن النظام الصدامي الاستبدادي يظلمنا ويشردنا ويهمشنا ويصادر حقوقنا و ... ولكنكم اليوم أبها الديمقراطيون تمارسون ما هو أبشع من كل ما ادعيتموه وسوقتموه : فكفاكم تأجيجا” لنار الفتنة اللعينة ، وكفاكم ايقاضا” للطائفية البغيضة في بلاد الرافدين ، وإن كنتم تريدون عراقا” قويا” وموحدا” فكفوا عن سياسات الاستعلاء والاستقواء والغطرسة والتهميش ، واستمعوا للمطالبات المحقة لعشائر الأنبار العربية والأبية ؛ وليكن حاضرا” في عقولكم بأن هذه العشائر العربية الأبية لم ولن تركع أبدا” ؛ لقد قتل أسيادكم من أبنائها الكثير والكثير ولكنها لم تركع ، وقذفها أسيادكم بكل سلاح„ محرم وغير محرم„ ولكنها لم تركع ؛ وكلنا قد شاهد الفلوجة وهي تقصف بالنابالم والفسفور الأبيض وباليوراتيوم المنضب ؛ فهل ستتفوقون على أسيادكم بأفعالكم يا ترى ؟؟؟
كفــى .








طباعة
  • المشاهدات: 21726
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم