حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26840

سوريا .. مرتع للمنشطات بسبب الحرب

سوريا .. مرتع للمنشطات بسبب الحرب

سوريا ..  مرتع للمنشطات بسبب الحرب

12-01-2014 06:49 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تشير أرقام التهريب والاستهلاك إلى زيادة كبيرة في الأدوية المنشطة في سوريا بعد ثلاثة أعوام من القتال الداخلي، فيما يقول الخبراء إن تصنيع وتجارة أدوية منشطة مثل أقراص "كابتاغون" أصبحت تتركز في سوريا في الفترة الأخيرة.

وتتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام المنشطات وتصنيعها والتجارة فيها لتمويل شراء أسلحة وللإبقاء على المقاتلين بدون نوم لفترات طويلة وزيادة قدرتهم على تحمل الصراع الدموي في البلاد.

ونقلت وكالة رويترز عن خبراء أدوية ومخدرات وتجار ونشطاء محليين إجماعهم على أن إنتاج أقراص كابتاغون تزايد في سوريا في 2013 بشكل غير مسبوق حتى أصبحت أكبر دولة منتجة له.

وكابتاغون "فينيثلين" دواء منشط "يحتوي أمفيتامين" استخدم في الستينات لعلاج النشاط الزائد عند الأطفال وكمضاد للاكتئاب، لكن أغلب دول العالم أوقفت استخدامه لأنه غير مرخص، ولم تبق منطقة في العالم ينتشر فيها إلا العالم العربي.

ولا يحتاج تصنيع تلك الأقراص لمهارة كبيرة، لذا يعتقد أن عمليات التصنيع التي كانت تتم في تركيا ولبنان، لتهريب الأقراص إلى الأردن والعراق ودول الخليج، ربما انتقلت كلها إلى سوريا التي أصبحت فيها مناطق كثيرة لا تخضع لسلطة مركزية.

تهريب

تقول سلطات مكافحة المخدرات اللبنانية إن عمليات تهريب الأقراص المخدرة والمنشطة من سوريا تصاعدت في العامين الأخيرين.

ونقلت رويترز عن العقيد غسان شمس الدين، رئيس وحدة مكافحة المخدرات اللبنانية، قوله إن السلطات اللبنانية صادرت 12.3 مليون قرص كابتاغون العام الماضي كانت مهربة من سوريا إلى الخليج عبر لبنان.

وتنشط في عمليات التهريب عائلات محددة مشهورة بتهريب المخدرات سابقا من وادي البقاع اللبناني.

وكانت شرطة دبي صادرت الشهر الماضي شحنة مهربة من 4.6 مليون قرص من المنشط كابتاغون.

وتتبادل السلطات السورية وجماعات المعارضة الاتهامات بالضلوع في تصنيع وتهريب أقراص المنشطات.

استهلاك

لكن الأمر لا يقتصر على التصنيع للتجارة والتهريب، بل إن الاستهلاك الداخلي في تصاعد مستمر.

ويقدر مبراقبون أن انتشار الأقراص المنشطة والمخدرة أصبح سمة أساسية في كثير من مناطق سورية حيث تباع العبوة من الأقراص بما بين 5 دولارات و20 دولار.

وتتبادل الفصائل المتحاربة في سوريا الاتهامات بتوزيع الأقراص على مقاتليها، وكذلك اتهامات بالتصنيع والتهريب للحصول على أموال تستخدم في شراء السلاح والذخيرة.








طباعة
  • المشاهدات: 26840

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم