بقلم : المحامي انور صوالحه
نفس الفكرة وربما كانت الموضيع مختلفة وعناوينها شارونيات وما دام الامر كدلك فشاروون وزعماءالعرب عنوان لنفس الموضوع كيف افنى الاول حياته في سبيل امته وكيف افنى حكامنا اعمار عشرات الالوف من شعوبهم في سبيل شهواتهم وامراضهم النفسية كيف
دخل دلك الرجل تاريخ امته وكيف دخل حكامنا تاريخ شعوبهم شارون انتصر في عدة معارك وكان متميزا وحكامنا هزموا في كل المعارك وكانوا متميزين في هزائمهم شارون تسلم السلطة ولمع نجمه الا انه لم يصبح الاها عند قومة لقد قدروا ما قدم لهم وكان قدوة لهم في مقارعة اعداءه ولكنهم حاكموه عندما تبين انه خالف القانون حكامنا يلمعون وينيرون الارض والسماء ويدخلون التاريخ ليس لبطولاتهم او لكارزماتهم بل لانهم الاكثر سرقة والاكثر بطشا وظلما وجورا

مات شاروون على فراش المرض وبقيت ثغرة الدفرسوار في ادهاننا ثغرة في فرحنا بالنصر ونام شاروون بعد ان قتل الكثير من اعداءه بدم بارد ولا يزال حكامنا على عروشهم رغم انهم قتلوا عشرات الالوف من ابناء شعوبهم ولا يزالون ورغم تقصيرهم في كل المجالات بحق اوطانهم وشعوبهم يسمون الهزيمة نكسة ويحتفلون بانتصار شاروون لانهم يدركون ان شاروون كان يطلب روؤسهم ولكنه فشل ليس تقصيرا منه بل لان وجودهم حكاما على اعداءه افضل له من روؤسهم في ساحة مغركة ودمتم سالمين