حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21599

الاساءاة الى محمد نبي الله

الاساءاة الى محمد نبي الله

الاساءاة الى محمد نبي الله

14-01-2014 09:25 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ابراهيم توفيق الضمور
بعد مرور سنة عن الاساءة لمحمد نبي الله بالفيلم المسيء،فليست اول مرة يتهجم على محمد نبي الله في الفيلم المسيء،فقد كانت سابقة اخرى بتهجم الرسام الدنماركي بالرسوم المسيئة لرسول الله،فلماذا تكرار الاساءات لسيدنا الرسول الاعظم.
ان تكرار الاساءات الى نبينا يدل على الاستهانة بهذا الدين الحنيف،وعدم الاكتراث بالعالم الاسلامي،ويتحمل المسلمون على الرد على الاساءات المتكررة للانبياء ولديننا الاسلامي،ولا يختزل الرد على الاساءاة في التظاهرات فقط ومحاصرة السفارات ،بل الرد بطرق اخرى بعمل جماعي مؤسساتي لدى الجالية الاسلامية وأن يكون يد واحدة وان يؤسسوا جماعات ضغط في العالم الغربي،وان يلاحقوا اي شخص او جماعة تسي الى محمد نبي الله بالطرق القانونية والضغط على اصحاب القرار لاصدار قوانين بتحريم الاساءاة للاديان،ومنع من يتقول ان من يدعي الحرية ان هناك حريات ولا تقيد ،فهذا كلام غير دقيق فالحرية والتعبير لايعني الاساءاة الى الانبياء والاديان،ويتطلب من المسلمين في الغرب الى تاسيس جبهة واحدة للضغط على صناع القرار في الغرب،وهذا يحتاج الى فترة طويلة تجعل منظومة اسلامية ضاغطة على الغرب،وانه ينظر الى المنظمات الاسلامية في الوطن العربي وأن توسس منظمة اسلامية تضم كل الجاليات العربية للضغط على زعماء الغرب لكي يخدموا قضايا امتنا.
ولكن هناك من الاعمال التي قام بها البعض اثناء التظاهرات ،امام السفارات وما حدث في ليبيا من تفجير السفارة الامريكية،وهولاء من قاموا بهذه الجريمة لا يمثلوا وسطية الاسلام واعتداله وهم يشوهون صورة الاسلام دين الرحمة والمحبة،وهم بهذه الطريقة يعالجون الخطأ بالخطأ فان كان قد اساءوا لسيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم_فلا يجوز ان نعتدي على الجاليات والسفارات الغربية .
أن الولايات المتحدة الامريكية تريد اثارة الفتنة الطائفية واذكاءها في العالم العربي،ونتيجة للمشاكل الطائفية بين المسلمين والمسيحين،فقديظهر متشددين من الفئتين يتهجمون على الدين الاسلامي والمسيحي فهولاء يجب تحجميهم وتجاهلهم او محاربتهم بكل الوسائل ،ومنعهم من انتقاد او انتقاص الاديان ،ان ذلك القبطي المصري الذي صرح على احدى القنوات الفضائية ان الفيلم المسيء لنبي الله محمد كان من موافق عليه من علماء الدين الاسلامي،انه في هذه التصريحات المغرضة لايمثل الى نفسه وانه بهذه الطريقة يريد اثارة الفتنة الطائفية في مصر وبالذات ان مصر تعاني من المشاكل الطائفية ،ولكن في وقوف الاقباط والمسيحين جنب الى جنب مع المسلمين يدل على رفضهم للاساءة لمحمد عليه الصلاة والسلام ولدليل على اللحمة الوطنية والى وحدة الصف والتعايش السلمي في مصر.

ان ما يتطلب من المسلمين في العالم العربي والاسلامي ان لا يتهجموا على الطوائف المسيحية في الدول العربية والاسلامية ،وان لايؤخذ اخر بجريرة غيرهم من المغرضين او من المتشددين اومن الطائفيين الذين الذين يريدون تفتيت العالم العربي والاسلامي الى طوائف تقاتل بعضها البعض،ان الاخوة المسيحين في العالم العربي كانوا يقفون معنا ويدعمون قضاينا وهم الداعمين لنا في الماضي والحاضر،وان اختلفنا معهم في الملة،ولقد وقف المسيحين مع الخليفة عمر بن الخطاب في فتح القدس وطرد الروم منها،ووقف المسيحين مع السلطان صلاح الدين يوم ان حرر القدس من الفرنجة ،والاخوة المسيحين مع اخوتهم المسلمين بنيان مرصوص يشد بعضه بعضا.
ان الاساءة للاديان والانبياء يجب ان تتوقف وان نحارب اي مشروع فتنة طائفي او اقليمي








طباعة
  • المشاهدات: 21599
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم