سرايا - سرايا -هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد رده إذا استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية.

وقالت إذاعة الاحتلال إن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي البريغادير "موتي ألموز" نقل الليلة الماضية رسالة شديدة إلى حركة حماس في قطاع غزة، وحملها بصفتها الجهة المسيطرة على القطاع، المسؤولية عن أي "نشاط عدائي". على حد تعبيره.

وأكد "ألموز" أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتصعيد رده في حال استمرار اطلاق القذائف الصاورخية باتجاه المستوطنات الاسرائيلية.

ومع ذلك اعرب البريغادير ألموز عن اعتقاده بأن الهدوء النسبي في محيط قطاع غزة سيستمر في الفترة المقبلة.

واوضح الناطق العسكري ان الغارات الجوية التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية استهدفت عناصر حركة الجهاد الاسلامي ومستودعات تابعة لهذه الحركة التي تقف وراء الهجمات الصاورخية الاخيرة.

هذا وقالت القناة العبرية الثانية "إن رئيس بلدية عسقلان قرر تعطيل الدراسة الجمعة، في المدارس غير المحصنة ضد الصواريخ بالمدينة، بعد وابل من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة".

وقالت القناة الثانية "في ضوء تصاعد سقوط الصواريخ على عسقلان والتجمعات الجنوبية وتقييم الوضع هناك قرر رئيس البلدية أن تكون الدراسة غداً كالمعتاد في مدارس المدينة عدا المدارس غير المحصنة".

وأشارت القناة إلى مدراء المدارس ومسئولي ادارات التعليم في غلاف غزة أبلغوا أولياء أمور الطلاب بالقرار الأخيرة لأخذه بالحسبان يوم غدٍ الجمعة.

وكانت قوات الاحتلال شنت عدة غارات على قطاع غزة فجر أمس أدت لإصابة 5 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، مدعيًا أن الغارات جاءت ردًا على اطلاق ستة صواريخ من قطاع غزة تم خلالها تدمير عدد من مواقع تخزين السلاح وقواذف الصواريخ التابعة للمقاومة الفلسطينية، حسب ادعاء جيش الاحتلال.