18-01-2014 10:29 AM
بقلم : فيصل عويد
زمان .. ايام حرب البسكليتات كان هناك ميثاق شرف شفهي اسمه حق التبطيل
عندما كنا نعقد اتفاقية نتبادل البسكليتات كان هناك شرط ذكي يحفظ حق الطرفين في حال شعر احدهما انه (مغشوش) مثل ان يكتشف فجاءة ان (الطارة مفتوله) ..او ان هناك( فضاوه في القادون ) فانه يلجأ فورا الى حق التبطيل .و تتطلب الضروره ان يكون هناك شاهد واحد على الاقل من نفس الحارة مثل حمودة (دبهرس) مثلا او (علي ابو الذنين) لاثبات الحق في حال العودة للتحكيم ...
انا لا انكر حدوث بعض عمليات الرشوة . كان يقوم (علي الدب) برشوة (حمودة دبهرس ) بحبه (دورادو) ولكنها كانت حالات فرديه لا توثر على نزاهه عملية التبديل اطلاقا .
ما اريد ان اقوله هو اننا يجب كمواطنين ان نحتفظ بحقنا في التبطيل عن مجلس النواب في حال اكتشفنا ان المجلس يغش.
للامانه فانه كما تصدم شاحنه كبيرة مسرعه عصفور صغير وترميه على قارعة الطريق . صدمني خبر يقول ان الساده النواب رضي الله عنهم قد اقروا لانفسهم بدل مواصلات . !!!
واقروا لانفسهم بدل سكن ايضا بصراحه الموضوع ( طعج مشاعري ) .وكركب ما تبقى في راسي من مخ وشعرت ان المجلس يغش .
لذلك فاني وبناء على حق التبطيل اعلن انني سحبت ثقتي من مجلس النواب.. كما اسحب سيفي من غمده . فما رايكم انتم ؟