حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20200

الجوع يختطف ضحية جديدة في مخيم اليرموك المحاصر وخروج عشرات الحالات الانسانية

الجوع يختطف ضحية جديدة في مخيم اليرموك المحاصر وخروج عشرات الحالات الانسانية

الجوع يختطف ضحية جديدة في مخيم اليرموك المحاصر وخروج عشرات الحالات الانسانية

19-01-2014 06:05 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - ارتفع عدد ضحايا الجوع والحصار المفروض على مخيم اليرموك إلى 51 شخصا، بعد أن توفي ياسين أبو ماضي، وهو من سكان المخيم، بسبب الجوع.

وفي تصريح أدلى به إلى مراسل الأناضول، أوضح أحمد عواد، وهو من الناشطين في المخيم، أن مساعدات هيئة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي بدأت الدخول السبت إلى المخيم، تلبي حاجة سكان المخيم لفترة قصيرة، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإن عدد المتوفين مرشح للارتفاع.

وأكد عواد أن قرابة 20 ألف شخص يواجهون خطر الجوع في المخيم، لافتًا إلى ضرورة استمرار المساعدات، لأن أهالي المخيم يعتمدون في صمودهم على المساعدات القادمة من الخارج فقط، مشيرا إلى تعذر وصول المساعدات، لبعض المناطق بسبب وجود القناصة.

ومن جانب آخر، تمكن العشرات ممن يمثلون “حالات انسانية حرجة” من الخروج الأحد من المخيم المحاصر في دمشق، بحسب ما افاد مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي وكالة فرانس برس.

وقال عبد الهادي “بدأ اخراج عدد من الحالات الانسانية الحرجة من مخيم اليرموك”، مشيرا إلى أن “العدد وصل الى قرابة خمسين حالة حتى الان ومن المنتظر اخراج نحو 100 حالة بنهاية هذا اليوم”.

واضاف “سيتم العمل على اخراج اعداد اضافية يوميا حتى يصار الى اخراج نحو 600 حالة” يعاني اصحابها من اوضاع صحية حرجة وامراض مزمنة بالاضافة الى حوامل واطفال.

وقال عبد الهادي ان قافلة جديدة من المساعدات تنتظر عند مدخل المخيم الشمالي “مكونة من 400 طرد سيتم ادخالها اليوم عند استكمال عملية اخراج هذه الحالات”.

وياتي ذلك غداة ادخال اول دفعة مساعدات غذائية تشمل 300 طرد يزن كل منها 30 كلغ ويحتوي على مواد غذائية وطبية تكفي الاسرة الواحدة لمدة عشرين يوما. وتم ذلك بعد محاولات عديدة فاشلة خلال الاشهر الاخيرة، وبعد ان تسبب نقص الغذاء والادوية في المخيم بمقتل اكثر من خمسين شخصا.

وحذرت مسؤولة حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الجمعة من ان منع دخول المساعدات الى مخيم اليرموك يرقى الى “جريمة حرب”.

وسيطرت مجموعات من المعارضة المسلحة على أجزاء واسعة من مخيم اليرموك منذ نحو سنة، وتفرض قوات النظام حصارا مشددا على المخيم منذ اشهر طويلة.

ويقاتل عدد من الفلسطينيين الى جانب مقاتلي المعارضة، بينما انضم آخرون الى ميليشيات موالية لقوات النظام.

واتهم مسؤولون فلسطينيون المجموعات المسلحة الموجودة في المخيم بـ”خطفه” واحتجازه “رهينة” ومنع دخول المساعدات اليه، بينما اكد ناشطون سوريون ان القوات السورية هي التي تمنع دخول المساعدات.

ويقطن في سوريا نحو 500 الف فلسطيني نزح نصفهم تقريبا بسبب النزاع الدامي الذي اندلع في البلاد منتصف اذار/ مارس.








طباعة
  • المشاهدات: 20200

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم