حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20677

ثلاثة أفلام عربية تتنافس على جوائز الأوسكار

ثلاثة أفلام عربية تتنافس على جوائز الأوسكار

ثلاثة أفلام عربية تتنافس على جوائز الأوسكار

20-01-2014 12:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ جوائز الاوسكار، يتنافس ثلاثة افلام عربية من مصر وفلسطين واليمن على جوائز اوسكار العام 2014 .

والافلام المتنافسة هي: (الميدان) لمخرجته المصرية جيهان نجيم في قسم افضل فيلم تسجيلي طويل ، والفيلم الروائي (عمر) للمخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد على جائزة افضل فيلم اجنبي، والثالث فيلم قصير بعنوان (الكرامة ليس لها جدران) للمخرجة لافضل فيلم تسجيلي قصير .

يتناول فيلم (الميدان) الذي عرض ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي وهو من الانتاج اميركي مصري احداث ميدان التحرير في رصد متين ليوميات ثورة 25 يناير المصرية، حيث مكثت مخرجته نجيم عامين في الاشتغال على انجازه وقدمت فيها رؤية جريئة لمألات الثورة وتداعياتها على اكثر من صعيد،.

استلهمت المخرجة وقائع حقيقية من مفردات الثورة وعملت على تصويرها من الواقع في مواقف جريئة تعبر عن طموح الناس في التغيير والحياة الافضل مبينة في اشارات ودلالات بليغة خيبة امل ترتسم في عدد من اللقطات والمحطات بالفيلم.

يرصد الفيلم بلغة بصرية جذابة ورؤية عميقة في التعبير عن الاحداث، وقائع في حياة عدد من النشطاء في تركيز على شخصيات من بينهم احد الشباب العاطلين عن العمل وهناك الاعلامي الذي يهتم بايصال صوت الناس الى العالم واخر من اتباع التيار الديني الذي امضى سنوات من عمره في السجن.

وعاين فيلم (عمر) الاوضاع التي يعانيها الانسان الفلسطيني جراء الاحتلال الاسرائيلي بابهار جمالي لا يخلو من الاداء الدرامي الرفيع لسائر شخوصه حيث يجري فيه استدعاء مواقف التصدي والعلاقات الانسانية وقدمها على الشاشة بمهنية واحتراف بدت في اسلوبيته الجمالية واتقانه لتوظيف مفردات وعناصر لغته السينمائية وخطابه الفكري المفعم بالقسوة والالم لكنه في الوقت ذاته مشبع بالامل والاحساس الانساني النبيل.

تتمحور الاحداث حول مجموعة من الشباب الفلسطيني المثقل بازمات معيشية طاحنة تدفعهم الى اتباع وتجريب المقاومة بشتى صورها.

يعمل الفيلم على تبيان ذلك بابعاد لا تغفل المنحى السياسي والسايكولوجي والاجتماعي نفساني الامر الذي جعله قفزة ابداعية اخرى في نتاج ابو اسعد مثل: (عرس رنا) و(الجنة الان) .

لا يبتعد الفيلم اليمني القصير (ليس للكرامة جدران) الذي يوثق ليوميات الحراك السياسي الذي شهدته اليمن ضمن ما اصطلح على تسميته بالربيع العربي عن اجواء الفيلمين السابقين.

في هذا الفيلم يبدو الاهتمام بالقصص الانسانية بعيدا عما اوغل فيه الاعلام من تركيز الحدث السياسي حيث يجري تصوير الجانب الانساني للثورة اليمنية بعيدا عن السياسية ولئن بدا ذلك التأكيد على حقوق الإنسان الأساسية، وايصال حقيقة ما حدث من انتهاكات باشكال بسيطة من اساليب التعبير السمعي البصري في نأي عن التوجيه او التعبئة والخطابة السياسية المباشرة.








طباعة
  • المشاهدات: 20677

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم