بقلم : يوسف سليم أبو شعيب
خَريطة على أكْتافي ...

لابسْ في رِجْلي حافي...

والمَصْروف دايماً ما في...

و مَدرستي ...

ما إلها سُور....

بَعد الرّشّة الصباحي...

واقف ...

نايم ...

مُش صاحي...

والعِلم هو سلاحي...

وطابور...

ملحّق طابور....

كاسة حليب مَغلية ...

وحبة زيت إجبارية ...

ببلعها من غير مَيّه...

والله من يومي شَطّور...

راس..

وروس ...

بنتعلم ...

وفي الخيمة ما بنتكلم...

إفهم...

والبادي أظلم...

فُطعة ...

و كُراس و طبْشُور...

خُبزه وحبة بَنْدورة ...

وضحكة عَشان الصورة...

لَحْق على قلول وجورة...

والواجب ...

شَف وع الدور...

من يوم البَرّكية ...

كِبرت مَدرستي شوية...

بدرس على الطَبلية ...

وبركسات بتشبه القصور ....

والتَخريس يعني أطّعم ...

ببره ونُقطة جوا الفم...

وين هوا مَطعوم الهَم ...

يا رب الَشعب المقهور...

لا تتفصحن يا مسخم ...

و في السياسة تتبرطم ...

شَفتك والله أعلم ...

لعند المُدير مخفور ....

لا تشاغب ...

أوعى تحكي...

وأوعك تشكي أو تبكي...

بِفرجها ربك بلكي...

نرجع على الأرض و ع الدّور....

خَريطة على أكْتافي ...

لابسْ في رِجْلي حافي...

والمَصْروف دايماً ما في...

و مَدرستي ...

ما إلها سُور....

.