حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,28 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18948

حطمت التماثيل الفرعونية وولت عهود العبودية إلى الأبد ..

حطمت التماثيل الفرعونية وولت عهود العبودية إلى الأبد ..

حطمت التماثيل الفرعونية وولت عهود العبودية إلى الأبد  ..

22-01-2014 10:21 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أيمن موسى الشبول
إن أجمل ما حققه الربيع هو : الإطاحة بأكبر وأقدم وأخطر عميل„ وجاسوس„ متصهين„ ومتاجر بمستقبل المصريين وبدماء الأمة العربية والاسلامية في زماننا ، وهو الأجير المتآمر على فلسطين والعراق والسودان والأمة العربية ، وهو المتاجر لثلاث عقود„ بدماء العراقيين وبقوت أطفالهم وبحقوق الفلسطينيين ومقدساتهم ، وهو اللسان الناطق واليد الضاربة لليهود الغاصبين وللغرب الطامعين في وطننا العربي الكبير ، وهو القائد الكبير لكل حلقات السقوط العربية المهينة ولكل مسلسلات الذل والخنوع المشينة ، وهو المنظر الشهير لكل نوادي الرجعية والتبعية والماسونية ، وكلنا يتذكر مقولاته الشهيرة والخطيرة لتمرير الذل والهوان والخنوع على هذه الأمة الأبية : ( ده اللي ما يخفش من أمريكيا ما يخفش من ربنا ! كن مع أمريكيا واسرائيل ولا تبالي ! .... ) وغيرهما الكثير والكثير من عبارات الجبن والهوان والذل والركوع والخنوع والتي حولت الشعب العربي المصري العظيم ليكون جائع و غلبان ومستسلم لواقعه المرير ولجوعه وعوزه ، وليصبح هذا الشعب العظيم متناثر في الكون : أقليات متناثرة وجاليات ، تجاهد وتصارع في الليل النهار وفي الصيف والشتاء لتحقيق العيش الكريم ولبلوغ الكفاف ...
وللحقيقة فلا يمكنني أن أصف مدى فرحتي البالغة والكبيرة ومدى سعادتي الغامرة والعظيمة عندما تمكنت جموع الشعب المصري العظيم من اجتثاث هذا الكابوس اللعين ، والذي كتم أنفاس الشعب المصري طويلا” وجثم على صدره وعلى صدور أمتنا العربية لثلاثة عقود متواصلة ، وقلنا حينها بفرح„ وسعادة„ : لقد عادت مصر العروبة والاسلام إلى أمتنا المسكينة ، وقلنا حينها : لقد داست ثورة المصريين فرعون هذا الزمان بنعالها ، وها هم الغلابة المصريون ينقضون على كل من نهبوهم ، ويقتصون من كل من تجاوزا عليهم وقتلوهم ، وقلنا حينها : بشراك يا قدسنا العظيمة ، فلقد أقترب زمان التحرير والرجوع والعودة ...
لقد فرح أشقاؤنا المصريون واستبشر أخواننا الفلسطينيون والغزيون المحاصرون وتفائل العرب أجمعون بزوال هذا الطاغية اللعين ، وقلنا بكل ثقة„ وكبرياء„ لليهود : عودوا إلى بلادكم البعيدة حيث كنتم بالأمس القريب وإلا فزمانكم قادم لا محالة ، لقد قطع المصريون العظماء ذنبكم الطويل وعميلكم الأجير ودبكم الكبير ...
ولكن الغرب واليهود لم ييأسوا وهم يجاهدون اليوم بكل قوة„ للعودة الى مصر العروبة ولكن بذنب أطول وبعميل أشطر ودب أقدر وأكبر ، ولكن ليكن في علم الحثالات من هذه الأمة بأن جولة الباطل قد انتهت بلا رجعة وبأن جولات الحق قادمة بقوة الله وبإرادة الله رغم أنف المنافقين والكفرة والمشركين ، وبأن دوام الحال من المحال ولن يقبل شعبنا المصري العظيم بعودة عصور الذل والجوع والقهر والاستعباد والمهانة ، ولن يسمح هذا الشعب المسلم بعودة الرذيلة وبرجوع القهر والعهر والفجور والإنحطاط ، ولن يقبل هذا الشعب العظيم بأن يبقى ـ والى الأبد ـ أقليات هنا وجاليات هناك ؛ حطمت الأوثان ورفع الآذان وكسرت السلاسل الفرعونية وولت عهود الذل والعبودية إلى الأبد ...








طباعة
  • المشاهدات: 18948
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم