حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22801

تحولات الفن التشكيلي في الأردن من فك الارتباط إلى الربيع العربي

تحولات الفن التشكيلي في الأردن من فك الارتباط إلى الربيع العربي

تحولات الفن التشكيلي في الأردن من فك الارتباط إلى الربيع العربي

27-01-2014 12:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدرت حديثا دراسة فنية للباحث والفنان التشكيلي إياد كنعان، تركزت على بحث مؤثرات «ما بعد الحداثة» على الفن التشكيلي في الأردن، في الفترة التاريخية المحصورة ما بين فك الارتباط بالضفة الغربية وظهور الربيع العربي، وهي فترة شهدت جملة تغيرات طالت المجتمع العربي والأردني، في مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، تاركة أثرا كبيراً على مفهوم وطبيعة العمل التشكيلي في الأردن.

يقع الكتاب في 392 صفحة من القطع الكبير ، ويظم ثلاث فصول. أما الفصل الأول فيستعرض فيه الباحث الأطر الأساسية لمفهوم «ما بعد الحداثة»، لجهة محاولة فهم ملامح الاتفاق والاختلاف حوله. في حين تناول في الفصل الثاني تمثلات مفهوم «ما بعد الحداثة» في الحقول الثقافية المختلفة في الغرب والعالم العربي، وصولاً إلى دراسة انعكاسات حالة «ما بعد الحداثة» على المجتمع الأردني، وفهم تجلياتها في البيئة الحاضنة للفن التشكيلي في الأردن. أما الفصل الثالث فخصصه الباحث لرصد أثر أهم تيارات «ما بعد الحداثة» على الفن التشكيلي في الأردن.
عن هذه الدراسة، التي يزين غلافها صورة لعمل الفنان الأردني أنيس معاني، يقول مؤلف الكتاب إياد كنعان :

تهدف هذه الدراسة إلى تعميق فهمنا لمسألة تطور الفن التشكيلي في الأردن، بوصفه جزءاً من تطور الفن التشكيلي العربي والعالمي وليس معزولاً عنه، والكشف عن المدارس والتيارات الفنية التي انتمى إليها الفنانون الأردنيون في الفترة المحصورة بين فك الارتباط بالضفة الغربية عام 1988، وحتى ولادة (الربيع العربي) عام 2010، وتبيان مرجعياتها الثقافية والفكرية والفلسفية والجمالية، وهي في الغالب أساليب وتيارات مجهولة لدى كثيرين، مسببةً صعوبة في قبولها أو فهمها أو تذوقها. على هذا الأساس يمكن اعتبار هذه الدراسة بمثابة دعوة للمتلقي والناقد والفنان العربي والأردني للتوقف عن تناول التجارب التشكيلية العربية والأردنية بمعزل عن التجارب العالمية، عبر محاولة الكشف عن جوانب التشابه والاختلاف بينها وبين نظيرتها العالمية، ذلك أنه علينا الاعتراف بإخفاق نقدي عربي وأردني ذريع في هذا الجانب، إخفاق تجاوز من العمر أكثر من عشرين عاماً، يؤكد أن تطور الفن التشكيلي في الوطن العربي والأردن لم يواكبه تطور في طريقة تذوقنا للأنماط الفنية الجديدة، بينما بقيت منهجياتنا التي استهلكناها في مرحلة «الحداثة» لدرجة الملل على حالها، بل حاولنا تكريسها من جديد، فكانت النتيجة فشلاً نقدياً أشد، ونكوصاً معرفياً ومفهومياً أكثر إيلاماً..»








طباعة
  • المشاهدات: 22801

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم