27-01-2014 09:21 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
يوم الاربعاء الماضي التقى جلالة الملك مع صناعيين وكوني اتابع هذا القطاع منذ عام 1979 عبر برامجي الاذاعية والتلفزيونيه وابرزت مؤخرا في برامجي التحديات التي تواجه الاقتصاد وفي ضوء ذلك اللقاء
1) نحن في الاردن محظوظون بقيادة هاشمية تاريخية مع الشعب دائما وابدا تتابع ميدانيا وتستمع الى الناس وتوجه لحل المشكلات فورا وخاصة في القطاع الصناعي الذي يساهم بحوالي ربع الناتج المحلي الاجمالي بشكل مباشر ويرتبط مع قطاعات اقتصادية كبيرة ويستوعب ما يزيد عن 140 الف عامل وعاملة ويساهم في تغطية جزء من عجز الميزان التجاري بالصادرات فلديناصناعات تصدر وتنافس في العالم كالدواء والكربونات التي تصل الى اكثر من خمسين دولة مع المكيفات بترا والملابس والسجاد وغيرها
2) نحن في الاردن محسودون فهذا الوطن حقق انجازات هائلة وبامكانات محدوده بدءا من الصحة والتعليم والتجارة والصناعه فلدينا مدن صناعية مؤهلة نعتز بها كمدينة الملك عبد الله الثاني الصناعيةفي سحاب ومدينة الحسن الصناعية في الرمثا ومدينة اليوبيل الذهبي في الزرقاء والصناعات في المفرق والسلط واعلنت الحكومة عن انشاء مدن صناعية في جرش والمفرق وهناك مدينه صناعية في الكرك وصناعات في العقبه ومعان كالسيلكا الذي كنت اول اعلامي اردني يصورة عام 1985 لبرنامج متابعات في التلفزيون وتابعت مع ميناء العقبة لتصديره ولدى رئيس غرفة صناعة الاردن السيد ايمن حتاحت رؤيا لتطوير الصناعة في الاردن وتصبح منافسة وتفتح اسواق جديده باسلوب غير تقليدي
3)نحن في الاردن بتوجيه من جلالة سيدنا ستحل الصناعه مشاكلها التي عرضت امام جلالة الملك عبدالله الثاني في منزل رئيس غرفة صناعة الاردن النشيط والوطني والمبدع ايمن حتاحت والتي يمكن من اهمها دعم الصناعات الاردنية التي اصبحت تواجه الاغراق من المستورد المدعوم من الدول المصدرة ( في الضرائب وانخفاض تكلفة الطاقة )بحيث اصبحت بعض الصناعات الاردنية مهدده بالاغلاق وتسريح العمال وعدم رفد الموازنة من الضرائب والضمان الاجتماعي وكتبت قبل مده مقالا عن حجم معاناة الصناعات الغذائيةفي الزرقاء وتعرضها للخسائر مما يشكل تهديدا باغلاقها فهي لا تربح بعضها اكثر من واحد ونصف بالمئه وقد اهتم السيد ايمن حتاحت بالمقال ووعد بزيارة المصانع والالتقاء معها والضغط بقوه لوقف ما تتعرض له صناعه خاصة ان عمر بعضها اقترب من خمسين عاما وهي شاهده على تطور الاردن والزرقاء خاصة
4) نحن في الاردن نعتز بقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني فهو صمام الامان لوطننا والاستثمار يحتاج الى امان وهو متوفر في الاردن والاعلام المهني هو من يبتعد عن الاتهامية والابتزازالذي نسمع بممارسة البعض له من اجل اعلان او اشتراك لانه يدمر سمعة الاردن فلا يجوز مثلا ان نتهم صناعه بشىء دون دليل فقد تعرضت صناعه غذائية لالغاء عقود تصديريه لان موقع اليكتروني كتب عنها بوجود حشرات وهذا ينطبق حول الاثر السلبي الذي شكا منه صناعيون من تعميم فساد القطاع الخاص لانه يؤثر عليهم في الداخل والخارج وهذا لا يعني الدفاع عنهم ولكن يجب ان يكون موثقا او معتمدا على مصدر موثوق لان الاعلامي ليس شرطا ان تصله وثيقه ويمكن الاعتماد بما يسمعه وينقله للجهات المعنية وهي حرة بالمتابعه والتدقيق والرقابه وهنا دور غرفة صناعة الاردن حاليا فيان رئيسها حاليا يعمل بصمت لصالح اعضاء الغرفة والذين ايضا عليهم دور فىي ابعاد اي شبهة من حيث تقيدهم بالمواصفاىت والمقاييس والجوده والمنافسة والربح المعقول مع تعزيز المسؤؤلية الاجتماعية وانا اعرف ان ادارة غرفة صناعة الاردن حاليا نموذجا في النزاهه والاستقامه وتاريخها معروف في ذلك
5)نحن نعىتزفي الاردن لدينا قائد هاشمي متواضع يستمع لكل الناس بابوه فالعلاقه بين القياده الهاشمية والمواطنين علاقة ابوه وحنان وحلم وجلالة الملك في جولاته يصطحب اقتصاديين ويسوق الاردن وعقد الاردن اتفاقيات انعكست بايجابيه على الصناعه فلدينا صناعيين يتجولون في العالم ولم يزدهم ارتفاع الكهرباء الا تخفيض الربح وفتح اسواق جديده في افريقيا وقد سمعت السيد ايمن حتاحت وهو يتحدث عن تجربة الكربونات في ذلك ويمكن تعميمها لانها قصة نجاح ونجد مباني في كوريا الان من الترافنتين الاردني وبالمناسبه يمكن ان يكون الاردن اكبر مصدر للحجر والرخام ولكن بشرط زوال اي معيق امام اي مستثمر فلا يعقل التغني فقط ولكن كما قال الصناعيون لابد من قوانين لا تتغير باستمرار ولا بد من قانون متطور للاستثمار وحل مشاكل المستثمرين مع الضريبه بحيث لا تزيد لان الصناعه تعاني من كلف الطاقه والفوائد البنكيه
6)نحن في الاردن لدينا جهاز مصرفي نعتز بهو ادارة البنك المركزي حاليا بقيادة الدكتور زياد فريز نعتز بها وهي شخصية اقتصادية هامه جدا داخليا وخارجيا ورئيس غرفة صناعة الاردن حاليا عضو في مجلس ادارة البنك المركزي وبالتالي ما عرضه الصناعيون حول التمويل للصناعات الصغيره والمتوسطه فالقطاع الصناعي يعاني من ضعف كبير في الحصول على التمويل وحصته لا تتعدى 15% من التسهيلات الائتمانيه الممنوحه من القطاع المصرفي وحوالي 85% من هذا التمويل يذهب الى اكبر 50 منىشاة صناعية فيما تتنافس 16 الف منشاة صناعية على التمويل المتبقي وان تطوير القطاع يتطلب ايجاد اليات تمويل متخصصه تضمن حصوله على ما يحتاج من تمويل بشروط تحقق مصالح جميع الاطراف وتكفل نهضة القطاع الصناعي خصوصا ان المشروعات الصغيرة والمتوسطه في الاردن لها دور في التشغيل وتخفيف البطاله وتنمية المحافظات
7)قبل ايام عرفت بما يلي(علمت بتخفيض رسوم زيت الوقود الثقيل من 65 دينارا الى 45 دينارا للطن المسمى (في ر)ليستفيد من التخفيض التاجر والوسيط والمصنع فلم ينعكس على المواطن فهل انخفض مثلا الاسمنت علما ان التخفيض يؤثر على ايرادات الموازنة لانه انخفض 20 دينارا على كل طن في وقت تعاني الموازنة من عجز )
ما عرضه الصناعيون من ايجاد مصادر بديله للطاقه لتقليل كلفة الانتاج خصوصا ان الصناعه هي ثاني اكبر مستهلك للطاقه اذ تزيد كلفة الطاقة الكهربائيه عن حوالي 40%من المدخلات الانتاجيه في بعض الصناعات وفي 60% في صناعات اخرى وهنا اقترح بتوضيح كيفية ان كان صحيحا تخفيض الوقود الثقيل عشرين دينارا؟ ومن المستفيد من المصانع ؟ وهل انعكس على المواطن؟ فانا اقترح دراسة الموضوع ؟ باثره على الموازنة والمواطن
8) حل مشكلة البطالة المخيف وحل مشكلة 65 الف خريج سنويا لن يتم لا بتغيير الخطط في الجامعات وادخال التعليم التقني وسبق ان اجتمع وزير التعليم العالي مع غرفة صناعة الاردن للحديث عن جامعه تقنية ورئيس غرفة صناعة الاردن الخالي ايمن حتاحت لدية رؤيه للتعليم المهني فالبطالة تحل من خلال الصناعه والعمل المهني وهذا يدعونا الى مطالبة الحكومة بالسرعه في انجاز الثورة البيضاء التي امر بها جلالة الملك وما عرضة الصناعيون في منزل السيد ايمن حتاحت امام القائد الباني والمعزز يتطلب من رئيس الحكومة ان يداوم في غرفة صناعة الاردن لعمل ثورة بيضاء فورا وحرب بلا هوادة اتجاه من يعرقل الاستثمار ومن يستغل سلطته التشريعيه او التنفيذية لمصالح شخصيه لاننا شعب مثقف ومسيس ونعرف بعضنا البعض من الطرة الى الدرة
9) لقاء جلالة الملك مع صناعيين في منزل رئيس غرفة صناعة الاردن رساله ملكية سامية في ضرورة التغيير في الاداء الحكومي بتعاملها مع الصناعيين والصناعات التي تعبر عن نجاح الاردن وانها تحتاج الى ثورة بيضاء فلم يعد الروتين والتعطيل مقبولا ولا بد من مواجهة التحديات ونحن نفخر بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ويفتخر وسيفتخر كل اردني انه يحمل الجواز السفر الاردني ويقول بفخر انه اردني وقائدنا المعروفون باسمه الملك عبد الله الثاني المعظم فلا يوجدقائد مثلة هو يذهب الى منازل ويستمع الى الهموم وهو المثال والقدوه في المتابعه والعمل الميداني والحريص على اسرته الاردنية الواحده التي تقابله الولاء والمحبه والاخلاص