29-01-2014 08:07 PM
سرايا - سرايا - استعان الداعية الدكتور عوض القرني بمقال لكاتبة سعودية حمل عنوان"الفقاعة الشريانية"، للردَّ على الإعلامي داوود الشريان الذي هاجم عددًا من الدعاة خلال الفترة الماضية.
ونشرت الكاتبة السعودية مريم علوش الحربي المقال على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وقام القرني بإعادة تغريدة كرد على ما تناوله داوود الشريان في برنامجه الشهير "الثامنة".
وتناولت الحربي في مقالها القضية التي أثارها الشريان، فوصفت الإعلام "بالسلاح ذو الحدين"، واصفة مايفعله الشريان ببرنامجه "بالفُقَّاعة الإعلامية" تهدف إلى التضليل باختيار قضايا ومشكلات زائفة.
وقالت الحربي في مقالها "وطننا ليس وطنا مثاليا خياليا يعمه العدل والمحبة، بل إن تضارب المصالح وإخلافها وتضادها يجعل من التضليل الإعلامي سلاحا فعالا في الصراعات ولكن يتم ذلك عبر أسلوب القوة الناعمة".
وعرضت الحربي الأسباب التي تقف خلف مهاجمة الشريان للعلماء والدعاة، فقالت"ما أستغربه هو هجوم الشريان على المشائخ الكرام بدون أدلة ربما لأنه لم يحظى باستقرار ذهني وتحديدا لهدفه فقد كان عام 1978 مديرا عاما لمجلة الدعوة ورئيسا لتحريرها، ورئيس لجريدة "المسلمون الدولية" عام1989م، فتقلَّب بين الضياع والتدين وثبت عليه توجهه الليبرالي بعد أن طرد من مجلة الدعوة السعودية".
وأضافت الحربي مخاطبة الشريان بقولها "وأجزم أنك لا تعلم بواقع من يجاهد في سوريا دفاعا عن العقيدة، هذا الجهاد العظيم الذي وصفته بالكافر أقره سمو الأمير سعود الفيصل عند لقائه الصحفي بنظيره الأمريكي فالمعركة التي تدور رحاها بالشام معركة عقائدية طائفية بين الكفر والرفض من جهة وبين الإيمان والسنة من جهة أخرى".
يُذكر أن الشريان قد استأنف هجماته الإعلامية ضد العلماء أمس الأول بنشر صور لعدد من العلماء تظهر جانبًا من الترف الذي ينعمون به، فيما لم يتأخر رد الشيخ عدنان العرعور الذي جاء من خلال برنامج "ديوانية الدانة" والذي استخف من خلاله بما قدمه الشريان قائلا "فضحني الشريان على الهواء"، كما أن الشيخ عوض القرني لم يوجه أي انتقاد مباشر لمقدم برنامج الثامنة داوود الشريان.