بقلم : هاشم الخالدي

الهيلمجي ... كلمه اردنيه قديمه تعني المنافق والكذاب وكثير الاقوال.. قليل الافعال .
هذه الكلمه بصفاتها ومواصفاتها تنطبق على مسؤول انيق جدا في الجنوب يعتقد بانه قادر على خداع الناس والضحك على ذقونهم بكلماته المعسوله ووعوده الكاذبه.

المضحك في القضيه ان هذا المسؤول( بالمناسبه هو ليس نائب) ان يستميت في استقطاب الصحفيين من اجل اقناعهم بتلميعه اولا.. والطخ على رئيس الحكومه ثانيا حتى يتخلص من كابوس ( ترويحته) التي اصبحت قاب قوسين او ادنى، ولذلك تراه حريصا كل الحرص على استنفاذ وقته في الدسائس والمؤامرات حتى على المسؤولين الاقل منه وظيفيا في تلك المنطقه التي تمنحه سلطه كبرى حتى يبقى في مقدمه ( المتلمعين) في غاية واضحه منه هدفها وصوله الى كرسي الرئاسه في الدوار الرابع.

 
حاول ( الهيلمجي ) بكل الطرق والوسائل ان يخدع اهل المدينه التي يتربع على عرشها لايهامهم انه الاصلح لقيادتهم وانه المخلص الوحيد لكل مشاكلهم ، لكن عصبيته المفرطه كشفت خداعه لاهل المدينه التي حاول ان يلعب معهم ( البيضه والحجر) تلك التي يتقنها منذ سنوات الخديعه في عمان .. وحين اكتشفوه على حقيقته بدأت اجتماعاتهم للاطاحه بالهيلمجي المشار اليه بعد ان ( بانت لبته) كما يقول المثل .. او الاغنيه.. لا اذكر.

صاحبنا الذي يخطط الان لشراء ذمم صحفيين ومواقع الكترونيه ينوي نصب منصات اعلاميه تابعه له للمشاغبه على الدوار الرابع ولارسال رسائل احلامه لقصر القبه انه جاهز للمهمه؟؟؟
الكمال لله وحده .... فاحلام صاحبنا قد تقتل اخر طموح له في الوصول الى طريق المطار حتى قبل ان يدخل اول بوابه من بوابات العاصمه التي باتت تعرف انه ( هيلمجي ) .. بامتياز