01-02-2014 12:15 AM
سرايا - سرايا - صعاليك العرب
أسود العرب
الأحيمر السعدي
الأحيمر بن فلان بن حارث بن يزيد السعدي من هوازن. شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان لصاً فاتكاً مارداً من أهل بادية الشام. أتى العراق وقطع الطريق فطلبه أمير البصرة سليمان بن عباس ففر، فأهدر دمه وتبرأ منه قومه.
عاش الأحيمر السعدي بين الدولتين الدولة الأموية والدولة العباسية و كان يسكن بادية الشام فطرده أهله لكثرة جناياته فجاء إلى العراق وراح يقطع طريق القوافل وصار لصا فطلبه والي البصرة فهرب إلى الفلوات وصاحب الوحوش وكان يقول: كنت أتي الظبي حتى أخد بذراعيه وما كان شيء من بهائم الوحوش ينكرني إلا النعام، ولأنه خليع طريد فقد ظل مغموراً وله قصيدة مشهورة واحدة يقول في مستهلها:
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذا
عوى وصوت إنسان فكدت أطير
الخطيم بن نويرة العبشمي
شاعر أموي، أدرك جريراً والفرزدق ولم يلقهما، وهو من أهل الدهماء وحركته فيما بين اليمامة وهجر.
اشتهر باللصوصية واعتقل وسجن بنجران في اليمن زمناً طويلاً. وأدرك ولاية سليمان بن عبد الملك، وهو في السجن فبعث إليه بقصيدة طويلة رائية وأخرى دالية ما زالتا من محفوظ شعره.
وأشهر شعره قصيدته الدالية تقع في 60 بيتا، ختمها بمدح سليمان بن عبد الملك، مطلعها:
وَقائِلَةٍ يَوماً وَقَد جِئتُ زائِراً
رَأَيتُ الخَطيمَ بَعدَنا قَد تَخَدَّدا
وَما لاَمَني في حُبِّ عَزَّةَ لائِم
مِنَ الناسِ إِلا كانَ عِندي مِنَ العِدى
البدوي الطريد
القتال الكلابي، شاعر أموي اسمه عبد الله من بني عامر بن صعصعة، توفي نحو 66 هـ وقيل عبادة بن المضرحي، والقتال لقب غلب عليه لتمرده وفتكه وكان يقول: والله ما أقتل أحدا ظلما إنما يجيئني الرجل فيقول : إن فلانا ظلمني وقد جعلت لك على قتله كذا وكذا فأقتله .
الحب كان سببا لأولى الجنايات التي قادته إلى سلسلة لا تنتهي من الفتك، فقد أضطر في أول أمره إلى قتل ابن عمه وهو يدافع عن نفسه بعد أن حاول هذا قتله لعلاقته بشقيقته . عاش حياة بدائية يصطاد الحيوانات بالنبال ويأكل مع النمر ثم سجن على يد عامل مروان بن الحكم في المدينة لكنه قتل سجَانه وهرب من السجن وهرب معه كل السجناء، في شعره كما في شخصيته بداوة وأنفة.
بعض أشعاره:
إذا هم هما لم ير الليل غمة
عليه ولم تصعب عليه المراكب
قرى الهم إذ ضاف الزماع
فأصبحت منازله تعتس فيها الثعالب(الراي)