سرايا - سرايا - كشف محامي وزارة الاسرى طارق برغوث عن ان قوات الاحتلال قامت باطلاق الكلاب البوليسية باتجاه الشابين ادم عبد الرؤوف جاموس 17 سنة وجوهر ناصر الدين حلبية 19 سنة بعد اطلاق نيران كثيفة اتجاههما بشكل مفاجئ بالقرب من حاجز الزعيم شرق القدس خلال زيارة منزل احد أصدقائهما بتاريخ 30 كانون الثاني الماضي.

واوضح ان الكلاب نهشت جسد جوهر حلبية واصابته بجروح عديدة، وبعدها قام الجنود بسحب الشابين وجرهما على الأرض مسافة 300 متر والاعتداء عليهما ضرباً بأعقاب البنادق والأيدي والأقدام مما سبب لهما كسوراً عديدة في أجسامهما، وقد تم نقلهما إلى مستشفى هداسا عين كارم.

واضاف برغوث الذي زارهما في مستشفى هداسا ان وضعهما صعب جداً من الناحية الصحية بسبب إصابتهما بالرصاص وبكسور عديدة وان 3 جنود يقومون بحراستهما في المستشفى.

واشار الى ان جوهر حلبية اصيب بعدة طلقات في جسده، وأصيب ادم كذلك بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة في جسمه.

وأفاد ان سلطات الاحتلال منعت عائلات الأسيرين من زيارتهم بالمستشفى وانه سوف يتقدم بشكوى ضد جنود "حرس الحدود" على هذه الوحشية في التعامل مع الاسيرين.

واعتبر البرغوث ان ما جرى بحق الأسيرين خطير للغاية وكان بمثابة حكم إعدام عليهما إضافة إلى الممارسة اللا أخلاقية والإجرامية في التعامل معهما خلال الاعتقال وترك الكلاب المتوحشة تنهش في أجسامها.

وقال انه تم إيقافهما على ذمة التحقيق حتى تاريخ 4 /2 /2014.