02-02-2014 10:28 AM
بقلم : عيسى محارب العجارمة
نحتفل بمناسبة عزيزة على قلوبنا نحن المتقاعدين العسكريين وعلى قلوب الارديين جميعا ،وهي عيد ميلاد جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي ،ولا نمل من تكرار الحديث بمناسبة او غير مناسبة عن التعبير بأسمى ايات الوفاء والاخلاص للعرش الهاشمي المفدى والمقام السامي .فجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه هو ضمانة الوحدة الوطنية للاردنيين من شتى المنابت والاصول ‘ وحامي الاستقلال الناجز منذ قرابة المائة عام للمملكة الاردنية الهاشمية وهي بعد اقدمية القطر المصري الشقيق عربيا،وحينما نحتفل بعيد جلالة الملك المعظم 52 فللامر دلالاته ومعانيه البعيدة والعميقة الضاربة في جذور عقيدتنا كمسلمين اردنيين سنه ومسيحيين اردنيين عرفوا معنى حاضنتهم الحضارية فجميعنا نتدفأ في هذا الزمهرير العربي القارس الذي سمي زورا الربيع العربي بفروتنا الهاشمية السمحة الخلق والاخلاق وقربنا مخيم اليرموك يتضور جوعا والانبار والفلوجة بأنتظار حرب مذهبية ماحقة وغيرها من ويلات ومأسي وفتن وأحن .يشهد الباري عز وجل ان احتفالنا ليس ترفا ولامداهنة ولارياء الا ان الامر الفادح والخطب الجلل الذي يلقي بظلاله على الوطن العربي منذ اربعة اعوام ، قد غير الخريطة الذهنية لنا كأردنيين مسلمين ومسيحيين وشراكسة واردنيين من شتى الاصول والمنابت ،نحو أهمية القيادة الهاشمية الفذة بقيادة جلالة الملك المعظم والاستقلال الناجز الذي نعض عليه بالنواجذ،ومن قبله اسلافه الغر الميامين الحسين بن طلال وعبالله الاول والشريف الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى رحمهم الله والمسلمين اجمعين ، حيث يعلم القاصي والداني بأن خريطة ملك الهاشميين ملوك العرب والمسلمين كانت تمتد على رقعة جغرافية واسعة تشمل الحجاز والاردن وفلسطين وسوريا والعراق .
ان الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك يجدد في نفوس الاردنيين والعرب والمسلمين عموما ، تجديد البيعة المباركة لقيام دولة الخلافة الشرعية التي سحقت حكم جمعية الاتحاد والترقي ويهود الدونما في تركيا ، وحكم جلالة الملك هو المعادل الموضوعي لابادة وسحق احلام اردوغان في اعادة الاحتلال التركي البغيض للوطن العربي ،بواسطة وكلائه المحليين من مرسي العياط للموتورين بين صفوفنا مثل زكي بني رشيد وغيره .يفخر اليوم بشار الاسد بسحقه لثورة الشعب السوري ونوري المالكي يهدد ويزمجر بحرب مذهبية بغيضة على المثلث السني بالعراق . وايمن الضواهري يضرب بأمارة سيناء خط الغاز الاردني ويعمل اله التفجيرات والاغتيال بجيش وشرطة مصر وقاعدته ممثلة بداعش النصرة تقتتل فيما بينها بالشام وتدمر بغداد الغالية بطوفان من المفرقعات والمتفجرات وحماس تغيرفكريا وسياسيا وايدولوجيا على ابومازن ليل نهار في اسناد واضح للمشروع التوسعي الليكودي ضد فلسطين والقدس والمقدسات ورئيسها الشرعي بأختزال واضح لقضية فلسطين وكانها فقط صراع على الكرسي بين السلطة وحماس ..
تجهد اسرائيل وجون كيري لتمرير مشروع الوطن البديل في جنون مفرط ومذهل للقوة يتجاوز الشرعية الدولية وجلالة الملك عبدالله الثاني يسطر في ملحمة بطولية هاشمية خارقة للزمان والمكان في الحفاظ على الاستقلال الناجز وان يكون للاردن وفلسطين والقدس مكان تحت الشمس ويستقبل ابومازن وكيري وحتى رئيس وزراء الكيان الصهيوني ويستشرف التاريخ المنزوي في خفايا اللحظة والدهقنة الامريكية الصهيونية الغربية التي تحاول ممارسة الضغوط على الاردن وفلسطين معا فتنفجر اصوات المعارضة الرعناء لحماس والاخوان وحتى قلة من ضباط متقاعدين مثل الباشاوات عبدالهادي المجالي وموسى العدوان وعلي فهيم الحباشنة للتغني بمفردة الدفاع عن الوطن من مخطط الوطن البديل في اسناد للاعداء وتشويش على الاردن الهاشمي خدمة بغير قصد لاسرائيل .ياسادة الاردن الهاشمي دولة عظيمة تاريخيا وجغرافيا كانت ولازالت وفق مواثيق واعراف القانون الدولي وحتى عام 1967 عبارة عن نواة لدولة الخلافة فبغداد ومكة والمدينة ودمشق والقدس كلها كانت تحت عبائتها ويحق لنا كأردنيين بأننا قد قمنا بألاحتلال الهاشمي المباشر للحجاز والهلال الخصيب وسنعود والعود احمد لنقطة البداية التي انطلقت منها الثورة العربية الكبرى لنحقق دولة الخلافة الهاشمية على كامل التراب الاسلامي والعربي من اندونيسيا للمغرب بعون الله وقيادتنا هي القيادة القرشية الهاشمية التي نص عليها الشرع بقيادة الامة وغير ذلك محض هراء وافتراء شاء من شاء وابى من ابى.كذلك فأنني كمتقاعد عسكري أحيي الجيش العربي والاجهزة الامنية كافة قادة وضباط صف وافراد واقول لهم بانكم الفرقة الناجية ومعكم كل مخلص لجلالة الملك المعظم وانكم على الحق المبين فهنيئا للاردن وجلالة الملك بكم وبه فمن تضحياتكم وسهركم ووأدكم لفتنة الربيع العربي وعديد شهدائكم بحرس الحدود على الواجهة السورية حتى لانكون ممرا لتجارة المخدرات والسلاح وأرهابيي القاعدة ولشهداء الدرك والامن العام خلال السنوات القليلة الماضية حافظ الاردن على الاستقلال الناجز ونامت عيون الامهات والاطفال بسلام.
وختاما كل عام وانتم بالف خير ياجلالة الملك المعظم الخليفة الشرعي للامة نسأل الله ان لاتكون كلمتنا المتواضعة بهذه المناسبة الخطيرة الشأن صرخة في واد ولانفخة في رماد خصوصا واننا لازلنا نتفيأ ضلال ذكرى مولد جدكم الرسول الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهاهو خبر السماء لازال متصلا بالارض كلما صدحت بالسعادة والخير ايام حكم هاشم للاردن وللارض قاطبة ياعميد ال البيت الكرام فلا نسألك اليوم الا العفو والتسامح عمن اساء بحق مقامكم السامي الرفيع من ابناء جلدتنا لجهل بحق الهاشميين وسيدنا رسول الله بذريته المباركه التي هي زادنا يوم نلقى الله حيث لاينفع مال ولابنون الا التمسك بكتاب الله والسنة النبوية المطهرة التي صدعت بخلافتكم للامة وبالتعلق بأهداب ال بيت النبوة ومعدن الخلافة ومن غيركم ياجلالة الملك لا بل الخليفة الشرعي للامة احق بها ولكن ياليت قومي يعلموا .وكتبه ابوالمنتصربالله عيسى محارب العجارمة منظر الرايخ الهاشمي بكل فخر وقربى لحضرة رسول الله في ذريته الاطهار الابرارالله الوطن الملك