بقلم : صالح مفلح الطراونه
كلمات نضعها على قارعة الطريق المؤدي الى المفوضيه بسلطة مدينة العقبه , فكل مؤسساتنا لها صفحه على الفيسبوك وبالتالي لابد لها من أن تلتقط ولو جزء من كلماتي وجزء كبير من معاناتنا التي وصلت الى حد لا يطاق بأن يفترش كل الباعه بهذه المدينه حقوقنا بأن نسير على الرصيد الذي أُعد للمشاه لا لبضائعهم ..
والمشكله الكبرى إنهم وافدون بلا هويه من يفعلون ذلك (أشقائنا المصريين , أشقائنا الصينيون , عداء تجارنا الأردنيين الذين أكثرهم ظلماً لحقوقنا على الرصيف ) السؤال الهام هل فقط الأصطفاف المزدوج يعني المخالفه من دائرة السير , أم عليهم أن يسارعوا بالعمل مع أجهزة المنطقه الخاصه للملمة حقوقنا المبعثره بالمشي على الرصيف وإستعادة حق ان نمتلك ذلك ....

دفعت أحدى البسطات بقدمي غير قاصد فثار صاحب المحل ( ياعمي مش شايف انتا ولا إيه ) ... قلت له هذا الرصيف من حقي , قال حق إيه دانا هنا باقلي شهور , وانت النهردا جاي تقول رصيف يا عم روح للتجار الكبار مش علينا إجنا الي على أقدنا !!

تركته ومضيت ... حاولت أن اجد ما يبرر غياب أجهزة السلطه وبسط ذراعها التنظيمي ليكون هو حجر الأساس في قيم التواصل مع حقوق المشاه , لا نريد أن نذكر إن الأفراح بالعقبه شأنها شأن قرانا ( الأعيره الناريه على مدى السمع وليس شرط أن تكون الصاله وسط حي ومنطقه المهم ( دامت افراحكم عامره ) ....

أتمنى أن تسارع أجهزة السلطه الرسميه الى قراءة شوارعنا امام المحال وأدراك إن للمشاه حق مثلما هم باعوا .. كأس الذره بنصف دينار , أو مثلما يفعلون يوم الخميس والجمعه هناك سعر وباقي الأيام بسعر جديد .. وأن يسارعوا بحفظ وجه العقبه السياحي من النوم على الأرصفه والشوارع
ومن تكريس حقوق جلب الأستثمار على حساب كثير من قيم الجوده التي نحلم بها بالعقبه .. فإلى متى
مجرد صوره تم التقاطها ... ربما تعبر عن الواقع المر فهذا رصيف مشاه