حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,12 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 26035

فلسطينيون يتخيلون "لو فلسطين مش محتلة"

فلسطينيون يتخيلون "لو فلسطين مش محتلة"

فلسطينيون يتخيلون "لو فلسطين مش محتلة"

02-02-2014 10:52 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - "لو فلسطين مش محتلة كان.." بعد هذه الحروف اختزل مئات الشباب الفلسطينيين أحلامهم المنتظرة على أرض دولة فلسطين كاملة السيادة والحرية، فكتبوا بعض أمنياتهم بعد "كان" على صفحة أنشأت على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".

فقد دفع شغف القائمين على المبادرة الشبابية "كزدورة وصورة" بإنهاء الاحتلال وتسليط الضوء على معاناتهم بالوصول إلى الأراضي المحتلة منذ عام 1948، إلى اطلاق صفحة "لو فلسطين مش محتلة كان" والتي حظيت بتفاعل كبير.

وطافت امنيات الشباب حول أرض فلسطين بعيدة عن الاحتلال الإسرائيلي، وخالية من الحواجز التي قطعت أوصال الضفة، والحصار الذي أذاق العذابات لسكان غزة ، ولم يمت طفل جوعا في مخيم اليرموك للاجئين.

وتجمع مبادرة "كزدورة وصورة" عددا من المصورين الهواة الذين يسعون لالتقاط الصورة من بين أزقة الأحياء والمخيمات الفلسطينية تحت شعار "من أم الرشراش لراس الناقورة، اضحكي يا بلد بدنا نصور".

وكان أولى الأمنيات من القائمين عليها فقال احداهم "لو فلسطين مش محتلة كان بتلاقي كراج تكاسي بحيفا بنادي: آخر راكب على بيروت، آخر راكب على دمشق..وبغزة بتسمع: آخر راكب عالقاهرة، آخر راكب عالقدس..وطبعا غير القطار اللي بكون شغال عالخط".

أما اسماء محمد فكتبت "لو فلسطين مش محتلة كان ما صرت لاجئة، كان بقدر اتمشى بشوارع القدس بعد ما أكل من كعكها، وفي المسى بمشي على شواطئ حيفا، أأخ يا وطن".

واقتربت أمنيات حسام الدين عمر من أسماء فكتب "لو فلسطين مش محتلة كان ما استنى كابونة آخر الشهر، كان ما في جدار عاز أو حاجز قلنديا يمنعني من الوصول إلى يافا أو قرية الجورة التي طرد منها جدي".

وامتزجت أمنيات الشباب العربي بالفلسطيني، فشاركت الأردنية دعاء المرشود "لو فلسطين مش محتلة كان بأوصل للمسجد الأقصى يلي قريت عنه في الابتدائية، وكان أخوالي ما استشهدوا في عام 1976 على ضفاف نهر الأردن يلي أمنية اتصور على الضفة الغربية منه".

وترى المرشود أن الحملة بمثابة وسيلة لإحياء القضية الفلسطينية، وتقول: "هي أول خطوات تحرير فلسطين ورد روح القضية في نفوس الشباب العربي الذي لا يعرف حيفا ولم يأكل من كعك القدس ولا حلويات نابلس".

وغرد حاتم موسى عكس التيار فقال "الحمد الله فلسطين محتلة، لانه لو مش محتلة كان صار فيها زي سوريا الآن، الرئيس الفاسد بقتل شعبه الذي يطالب بالحرية".

ولم تغب أخبار مفاضاوت السلطة الفلسطينية مع الاحتلال، بجانب الانقسام الداخلي الفلسطيني، فكتب أمجد أبو إسلام "لو فلسطين مش محتلة كان الأصفر والأسود والأخضر والأحمر مجرد ألوان، وما سمعنا بخطة كيري الملعونة" لترد عليه روان عبيد "لو فلسطين مش محتلة، كان حكام العرب مش ملاقيين شغلة يظهر فيها وطنيتهم".



وتسعى مبادرة "كزدورة وصورة" إلى إعادة إحياء والتعريف بأسماء المدن والقرى الفلسطينية المحتلة منذ نكبة عام 1948 التي أما غيرت اسماءها إلى اللغة العبرية أو وضعت الحواجز أمام الوصول إليهم.








طباعة
  • المشاهدات: 26035

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم