03-02-2014 09:32 PM
سرايا - سرايا - أثارت تصريحات للقمص بولس عويضة، راعي كنيسة الزهراء، "تغزل" فيها بوسامة وزير الدفاع المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، ردود فعل في الأوساط القبطية، إذ تحفظت عليها رابطة "حماة الإيمان" واعتبرتها "مسيئة" وطالبته بالاعتذار للمصريين والأقباط وللسيسي نفسه.
وكان القمص عويضة قد قال في مداخلة مصورة خلال مناسبة اجتماعية: "المشير عبدالفتاح السيسي الوسيم، هو ’قمور‘ بطبعه وشكله وهيئته، أنا فرحان بقدوم رئيس هيئة، أتشرف به أمام المجتمع والناس، هو وسيم في شياكته وهيئته وابتسامته ولو بيدي لأسميته الوسيم عبدالفتاح السيسي، هو إنسان جميل في كل شيء والله حبانا أخيرا برئيس سيكون هيئة وقيمة يتشرف به المرء.. أنا عندما أنظر إلى صورته أذوب حبا في جمال منظره وهيئته وشكله .. الشيء الثاني إذا كانت نساء مصر قد أحببنه فهن معذورات، فمن الذي نظر إليه ولم يحبه؟ أنا عن نفسي أذوب عشقا فيه.
عويضة غير مهتم بالهجوم
ودافع عويضة عن ما أدلى به بحديث إلى صحيفة "الوطن" المصرية قال فيه إنه "غير مهتم" بالهجوم الإعلامي والسياسي الذى تعرض له" مضيفا أنه كان يعبر عن "نبض الشارع المصري" متهما بعض وسائل الإعلام باقتطاع أجزاء من كلمته "لتظهر بهذا الشكل المعيب."
من جانبها، أصدرت "رابطة حماة الإيمان" القبطية الأرثوذكسية بيانا، أعلنت فيه عن "تحفظها الشديد" حيال تصريحات عويضة، قائلة إنه "تحدث بشكل لا يليق ومبالغ فيه عن إعجاب سيدات مصر بالمشير السيسي " ووصفت تعليقاته أنها "متسرعة وغير مدروسة" مبدية أسفها لصدروها من أحد الآباء الكهنة.
إستنكار
واستنكرت الرابطة أيضا ما أدلى به عويضة، وطلبت من القمص "أن يتقدم فورا باعتذار رسمي للأقباط وللمشير السيسي وللمصريين جميعا عما ذكره حتى ما يظل قدوة لكل محبيه وأبنائه" على حد تعبيرها، علما أن الكنيسة القبطية لم تصدر أي موقف رسمي حول القضية حتى الساعة.