06-02-2014 11:06 AM
بقلم : د.عبدالله عامر البركات
يتساءل البعض هل توزيع الاراضي على اهل معان يجعل لغيرهم الحق ان يطالب بالمثل – نعم يحق لغيرهم ان يطالب بالمثل ولما لا بل يجب ان يطالبوا بذلك لا حسدا ولا حردا بل لاسباب وجيهة. أولاً: الارض بأيدي الناس اضمن لمستقبلها منها بأيدي الحكومات وما الباقورة (المستعادة) منكم ببعيد. ثانيا اذا خافت الحكومة ان يتم الضغط عليها لتتنازل عن اراض لصالح مخيمات وجنسيات من كل اصقاع الدنيا فأفضل طريقه لخروجها من الحرج ان تسجل الارض كأملاك خاصة بأسماء المواطنين. وهناك تجربة مخيفة وهي انه عندما احتلت الدولة الملعونة اراضي الضفة الغربية صادرة اراضي الدولة الاردنية دون ان يترتب عليها اي مساءلة تذكر. الا انها لم تستطع ان تستولي على اراضي الفلسطينيين الخاصة الا بمختلف الحيل وإغراءات البيع. وحتى الان يرفض المقدسيون بيع بيوتهم رغم المبالغ الطائلة التي تدفعها الدولة المعتدية. اذن بقاء الاراضي الاردنية بيد الدولة مغامرة وهي اي الدولة الاردنية غير مؤتمنة عليها . فلنطالب بتطويب كل اراضي الدولة بأسمائنا نحن الشعب.اذا لم يكن في الامر لعبة دولية فربما هي (هية مقفي) وستتحول القضية الى ما يشبه المطالبة بفصل البلديات زمن معروف البخيت وستتراجع الحكومة القادمة عن مكرمتها للمعانية وتريح راسها -هذا اذا كان لها راس اصل- بعد حرق اطنان من الاطارات وقطع الطرقات وتعطيل الحياة والمصالح العامة