حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,12 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 21858

نتنياهو يأمل أن يتولى دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس وفتح تحذّر

نتنياهو يأمل أن يتولى دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس وفتح تحذّر

نتنياهو يأمل أن يتولى دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس وفتح تحذّر

06-02-2014 06:37 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن يتولى رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في قطاع غزة، محمد دحلان، رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لمحمود عباس.

وقالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، الخميس “إن نتنياهو يأمل أن يتولى دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس، وهو أوفد مبعوثه الخاص، المحامي يتسحاق مولخو، للقاء دحلان، المقيم في دبي، وأن الاعتقاد هو أن مولخو ودحلان التقيا أكثر من مرة، علماً أن حركة فتح طردت دحلان من صفوفها بعد اتهامه بالسعي إلى الإطاحة بعباس في العام 2010.

وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن إسرائيل تريد الحفاظ على علاقتها مع دحلان “تمهيداً للحظة التي يقرر فيها أبو مازن (محمود عباس) التنحي عن منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية”، وذلك في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل مفاوضات للتوصّل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية وعباس.

ويذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية متعثرة حتى الآن على ضوء الشروط الإسرائيلية للتوصّل إلى اتفاق بين الجانبين، وأبرزها مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل وبقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الضفة بعد قيام دولة فلسطينية، وذلك إلى جانب معارضة واسعة داخل الحكومة واليمين الإسرائيلي للانسحاب من الضفة والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.

وقالت الصحيفة إن الاتصالات مع دحلان تجري على خلفية التقديرات في القيادة الإسرائيلية بأن عباس لن يكون قادراً على التوقيع على اتفاق دائم، وفي المقابل تعتقد القيادة الإسرائيلية أن “دحلان يمكن أن يكون شريكاً للسلام، خلافاً لأبو مازن، وحتى أنه بإمكانه أن يشكل جسراً بين الضفة وغزة”.

وأشارت (معاريف) إلى تقارير صحفية تحدثت عن أن دحلان بعث برسالة إلى الإدارة الأمريكية في العام 2010، قال فيها إن “أبو مازن ليس قادراً على تحقيق السلام بينما نحن قادرون على ذلك، ولا مفرّ من استبدال أبو مازن بشخصية قادرة على تحقيق إنجازات”.

وترددت أنباء مؤخراً عن أن دحلان يموّل أنشطة عديدة في الضفة الغربية، وبينها نشاط “ميليشيات” في مخيمات اللاجئين في الضفة.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن عباس يتمتع بشعبية عالية بين الفلسطينيين، حيث أشار استطلاع للرأي تم نشره أمس، إلى أن شعبيته تصل إلى 60%.

ورفض مكتب نتنياهو التعقيب على اللقاءات والعلاقات بين مولخو ودحلان.

ومن جانبها، حذّرت حركة فتح الخميس، من خطورة “التحريض” و”التهديد” الإسرائيلي المتكرر بحق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معبّرة عن خشيتها من تكرار تجربة الراحل ياسر عرفات.

وقال الناطق باسم حركة فتح أحمد عسّاف، ليونايتد برس انترناشونال الخميس، “ننظر الى التهديدات والتحريض الإسرائيلي بحق الرئيس عباس بخطورة بالغة”، وأشار الى أن “هذه التهديدات تصاعدت في الآونة الأخيرة ووصلت إلى حد التلويح بالمس بحياة الرئيس بشكل شخصي”، لافتاً إلى أن هذه التهديدات “تأتي من جهات إسرائيلية مختلفة من اليسار إلى اليمين”.

ورأى أن هذه المواقف الإسرائيلية تدلل على “رفض الاحتلال للسلام وعدم الجاهزية لدفع استحقاقات السلام”، معتبراً أن “الحملة تتصاعد بهدف الضغط على الرئيس والنيل من عزيمته ودفعه لتقديم التنازلات”.

وكان مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية وجّهت إنتقادات حادّة لعباس على خلفية رفضه الإعتراف بيهودية إسرائيل، وسط تلويح بعزله.

ولم يستبعد الناطق باسم فتح أن تقدم إسرائيل على “خطوات متهورة”، لافتاً إلى أن الفلسطينيين يتذكرون ما حصل مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وكان عرفات تعرّض للحصار الإسرائيلي في مقر المقاطعة برام الله عام 2002، قبل أن يصاب بمرض غامض أفضى إلى موته في تشرين ثاني/ نوفمبر 2004 وسط اتهامات من الفلسطينيين لإسرائيل بدس نوع خطير من السم في طعامه.

ورفض عسّاف التعليق على ما ورد في صحيفة (معاريف) الإسرائيلية الخميس عن إيفاد إسرائيل مبعوث لمقابلة القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، المقيم في الإمارات، في إطار سعيها لإيجاد بديل عن عباس، قائلاً “لا أعلّق على وسائل إعلام إسرائيلية”.

غير أن عسّاف شدّد على أن “الرئيس الفلسطيني يمثل الإجماع الفلسطيني ويحظى بتأييد جارف، وهو قائد حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وأي تصعيد بحقه لن يقبله الشعب الفلسطيني”.(يو بي اي)








طباعة
  • المشاهدات: 21858

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم