08-02-2014 09:32 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
سأضع مقالتي هذه على طاولة مدير الأمن العام ووزير داخليته ... متأملاً أن لا تكون صفحتكم عبر موقعي الوزاره والأمن العام مجرد ( صفحه بلا معنى ) !!
المأساة تتكرار على شوارعنا كل يوم ... وفاة تلو أخرى ألم يكن ذلك يستدعي من حضرتكم البحث عن حلول منصفه لمعنى أرواح تسير على شوارعنا .... وتهدر معنى الحياه بكل بساطه ...
نشترك معاً بالحادث ... فالطريق من رأس النقب الى معان أحد أسباب حوادثنا ... والطريق الى العاصمه من ضبعه يحتاج إعادة ترميم في كل شيء بالأشارات المروريه بالسرعه الجنونيه للسيارات الخليجيه ( الفارهه ) بعدم إتخاذ قرار يناسب حجم المخالفه , ألم يكن من المهم بمكان أن نسارع بعقد لقاء وطني تشترك فيه كافة الطبقات والمستويات ليكون هناك مشروع وطني قادر على خلق استراتيجيه لشوارعنا وحوادثنا ومأساتنا اليوميه , الطريق من العمري طريق الموت كم ذهبت هناك ضحيه وهي عائده ومسافره لشقاء العيش ولقاء الأسره ... المسألة ليست ..
إصطفاف مزدوج ...
وليست زجاج ملون
المسألة قرارت صائبه في سياق طرح رؤية الأمن في فهم ثقافه السرعه وما يترتب عليها , المسألة منع الصهاريج من الدخول الى شوارع ممنوعه عنهم كما هو الآن حاصل بمدخل العقبه الرئيسي والذي يخلوا من الأضاءه التي تذهب الى شواطئ ليس بها أحد , المسألة النقب وضرورة إيجاد إناره له لتخفف من وطئة قرب المسربين التي تُغيب الرؤيا مطلقاً ..
اليوم وفاة على الجمرك وبالأمس على الطريق الخلفي وبالاسبوع الماضي على طريق العمري , وغداً على طريق الأزرق والصحراوي ومعان ... مالذي يمنعكم للحد من السرعه ..
مالذي يمنعكم لسحب رخصه وإيقاف مركبه ..
ماالذي يمنعكم لأستماع صوت أطفال ينتظرون عودة أبيهم من رحلة جت والحافله خارج الشارع لسرعه أو لعدم وجود بريك فيها ...
ما المانع لو وضعتم إطر للمخالفه بقياس وقيم معرفيه وإصول لتكون ... نموذج بالتصرف والسلوك المطلوب على طرقنا ..
مالمانع لو زار وزير الداخليه ووزير الأشغال طرقنا الخارجيه وإلقاء نظره ...
كيف هي ...
وكيف حالها
دعوه للخروج من الموت على الطريق
تحتاج إعادة ترميم أولوياتنا بكل جديه