بقلم : احمد علي القادري
اصبحنا نعيش في ازمة كارثية منذ ان بدأت رائحة دماء القتل العربي ونحن نعاني الامرين سواء كان ذلك من الجبهة الداخلية التي ان تبعاتها اصبحنا خارجين على القانون او كممنا افواهنا وصمتنا وصفنا بالخونة والمتواطئين ومن جهة اخرى من الدول المجاورة لنا او حتى البعيدة عن حدودنا وما تصدره لنا من وافدين ومهاجرين وطنا السابقين منهم فأخذوا جنسيتنا فصاهرناهم وصاهرونا فبنوا بيوتهم بأسقف من حديد واليوم تعلوا بنيانهم ما بنينا , ثم رحبنا بالاستثمار الاجنبي فكان ان اصبحوا دولة داخل دولة , وجاء من بعد مخيم الزعتري بخيام قلنا ازمة وستنجلي فأصبحت خيامهم كرفانات ثم اليوم ستصبح من الاسمنت وغداً سنعيش بالمجهول , علاوة على انتشارهم في شتى انحاء المملكة فما تدخل مدينة إلا وجدتهم ولا تدخل محلاً تجارياً إلا صادفتهم يزاحمونك على كل شئ , فألى متى ياوطني الى متى ستبقى مرهوناً بقراراتهم , فقد بتنا ننتظر مغادرتك كلاجئين ولكن من سيقبلنا على ارضه كما قبلنا نحن , وبالخاتمة اقول بلاد العرب بأوطاني ( بل بوطني ) ؟؟؟