27-06-2008 04:00 PM
الزميلة الرائعة نيفين عبدالهادي؛ غادرت مكتبها ،وولت وجهها شطر "محراب وطن" تتابع خبرا – ربما – أو تعدّ وتحضر لحلقة جديدة من برنامجها التلفزيوني "وطني (و) حبيبي ..أيضا"، ولعل "نيفين" كذلك لديها مذهب في حبها للوطن مثل كل الأردنيين الذين قضوا والذين ما زالوا ينتظرون وإن "يبدلون تبديلا"؛ فالتبديل في المذهب والطريقة فقط، لكن الوجهة تبقى أبدا سفر عاطفي صوب محراب الوطن.. يبدلون في الطريقة..!!،نعم؛"فلكل شيخ طريقة" و "كل الطرق تؤدي الى قريتنا مرورا بروما".
كنت أود سؤال الزميلة حول هذا البرنامج الذي تقدمه (بالمشاركة) مع زميلات،حيث أنني لم أشاهد الا جزءا من الحلقة الرابعة من هذا البرنامج الذي يعرضه تلفزيوننا الأردني في توقيت (غير مناسب)، وخلالها استمعت لمداخلة أعجبتني قدمها صديق قديم (الاعلامي محمود عبدالله نمر المجالي) اتصل من الامارات العربية متحدثا عن شأن اقتصادي.. وفي الحقيقة كنت أود سؤال الزميلة نيفين عن اطلاق تسمية (وطني حبيبي) على هذا البرنامج،وعن مخرجه ومعدّ حلقاته ، لكنني انشغلت عن التزود بالمعرفة من مصادرها الرئيسية، وسوف تبقى المقالة (تعاني) من نقص معلومات مهمة، وسيعتب علينا القاريء ويتهمنا بتقصيرنا عن التزود بالمعلومة قبل الشروع في كتابة مقالة تتفاوت في أهميتها بين سخيفة ومهمة .. فليعذرني من يقرأ حيث (انشغلت ) واختفى مصدر المعلومة ،وسوف أحاول أن أجيب بطريقتي على سؤالي عن تسمية البرنامج بـ(وطني حبيبي) .
أغلب الظن ليس اثم بل بعضه، والظن أن هناك (ناس) يريدون أن يقدموا شيئا مميزا يعبر عن حبهم للوطن، ويبدو أن من بين هؤلاء الناس شخص أو ربما أشخاص يتمتعون (بحس) موسيقي خاص، وتبادرت الى أذهانهم جملة موسيقية أو ربما أغنية للحبيب أو الحبيبة، وهو في هذه الحالة الوطن، ولعلهم تذكروا في النهاية أن القصة ليست أغاني وموسيقى بل هي كما يقولون (وطن يباع ويشترى وتصيح فليحيا الوطن)(لو كنت تبغي خيره لدفعت من دمك الثمن) ..هم من يقول وليس أنا..عموما؛ يبدو أن التسمية (استدراكية) بعد أن أيقن صاحب الحس الموسيقي أن (الناس) بصدد الحديث عن برنامج متميز يسعى لمناقشة قضايا سياسية تهم الوطن والمواطن،وتقدمه(بالمشاركة) زميلة صحفية (متميزة) وأؤكد هنا بأنها صحفية متميزة وليست مغنية أو ذات علاقة بالموسيقى والفن،أدرك فريق البرنامج أنهم يتعاملون مع نيفين عبدالهادي وليس مع عمر العبداللات،لذلك اكتفوا بتلك التسمية (الموسيقية)،على أن يتم توزيع نسخ من (النوته) على الضيوف المشاركين لتقديم حلقات متخصصة في العزف على (قيثارة الوطن)، لعلنا نكتفي بها ونحقن سفك دمنا من أجل الوطن،مع تأكيدهم بأنهم ينوبون عنا في توصيل فكرة ابتغاء الخير للوطن والهتاف باسمنا جميعا بأن (يحيا الوطن)، بالمناسبة هناك جهات كثيرة (تنوب عنا) في الهتاف "مجرد هتاف" للوطن ..وهذا هو (أغلب الظن).
والأمر المستغرب هنا أن "شيوخ الطريقة" والاعلاميون "الباحثون عن الحقيقة" يشتركون دوما في تقديم معزوفات وطنية،وهي معزوفات وأعمال غاية في الروعة وتتراوح بين "قصائد شعرية"يؤديها شيخ الطريقة و"سحجة ميجانا وعتابا ..ودحيّة" يؤديها اعلاميون ليس مجازا بل على الحقيقة.. وأيضا؛ انسوا أيضا،حيث تدخل الاعلامي والصحفي المعروف الزميل (الاستاذ أمجد معلا) بالقول بعد معرفة موضوع المقالة :( اتركوا الناس وخليهم يشتغلوا)..!!،وسوف أترك أيضا السابقة بسبب مداخلة الزميل المحترم،..ألم أخبركم أن (لكل شيخ طريقة ..؟!) وهنا تحديدا سوف أنهي المقالة و(أترك الناس تشتغل)، وسأكتفي بمراقبة (شغلهم)،فهل هناك من يود أن يتركهم وينظم للمراقبين ؟!، إذا ترقبوا..وبصوت المجموعة قولوا (وطني حبيبي..).
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-06-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |