11-02-2014 12:56 AM
سرايا - سرايا - شعور يجمع بين الحماس والشوق يدفعنا لانتظار اطلاقة مسرح الفكر الجديد التاسع، فالطاقة الايجابية التي يمنحنا اياه تستحق ان ننتظره كي نجد فيه ما يعبر عما بداخلنا من احلام وامنيات، فكرة المسرح لا تتقيد فقط في الاحلام والامنيات بل ترتبط بالنظر بعمق لهؤلاء الشباب الذين حققوا احلامهم وما زالوا يحلمون بالمزيد.
نسمع قصصهم ونتعرف على الطريقة التي ساعدتهم في تحقيق احلامهم رغبة منا بالوقوف مكانهم في العام المقبل أو الذي بعده ليكون الحديث لنا. يعود مسرح الفكر الجديد في عام 2014 بعرضه التاسع منتصف الأسبوع المقبل، مع مشاركات العديد من القصص التي سيكون لها اثر كبير في كل واحد منا ما زالت احلامه قيد التنفيذ.
ويستهدف المسرح الذي يأتي بدعم اعلامي من اذاعة "بلاي" و"نشامى"، الطلاب والشباب والمؤسسات الربحية وغير الربحية والمؤسسات الحكومية والشخصيات البارزة على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة إلى ممثلي مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
مؤسس المبادرة الناشط الاجتماعي ماهر قدورة أكد في اللقاء الاعلامي الذي عقد مؤخرا أن كل شخص "يملك أفكارا ويستطيع الخروج بأفكار جديدة" ، إلا أن الشخص المتميز هو من يستطيع "تنفيذ هذه الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع بغض النظر عن المشكلات والتحديات التي تواجهه"؛ سواء كانت مادية أم اجتماعية أم غيرها.
وفي هذ السياق دعا الشباب إلى عدم جعل حياتهم "ملف على الرف"، بل السعي دائما وراء إيجاد الحلول وتحقيق الأهداف وإحداث فرق في المجتمع.
وبين أيضا أنه تم تطوير عرض هذا العام بشكل فني وبصري بعيدا عن التكرار، وأشار إلى أنه سيتم التوجه هذا العام إلى الشباب في الجامعات بشكل خاص بإطلاق "ستوديو الفكر الجديد".
حتى الآن حضر مسرح الفكر الجديد، الذي ينفذ بالتعاون مع شركة أكثر من 10 آلاف شخص أغلبهم شباب، وشارك في العروض أكثر من 70 متحدثا من خلفيات مختلفة قدموا تجاربهم ونجاحاتهم التي لم تأت بسهولة، وشاركوها مع الحضور.
كما وصلت عدد مشاهدات الفيديوهات الخاصة بالمسرح على قناة يوتيوب إلى أكثر من 750 ألف مشاهدة.
ولضمان استمرارية العروض وتطويرها ووصولها لأكبر عدد ممكن، فقد اطلق المسرح مؤخرا فرصة "التمويل التشاركي" التي تمكن الأفراد من التبرع للمبادرة بمبالغ صغيرة عن طريق موقع "زوومال" والمساهمة في استدامة تنفيذ المبادرة على أرض الواقع.
ويجد الجمهور الذي يحضر مسرح الفكر الجديد قيمة مُضافة إلى حياته، مهما كانت أفكاره أو توجهاته أو ثقافاته، ويترك العرض أثره الايجابي على الحضور والمتحدثين على حد سواء.
الدكتورة سناء عبده، التي تمتلك وصفة خاصة للسعادة، قالت بعدما شاركت في احدى العروض أنها عندما وقفت على خشبة مسرح الفكر الجديد استطاعت "اطلاق العملاق الذي بداخلها"، كما بدأت بالسعي لنشر أفكارها وعملها على مستوى عربي وليس محلي فقط.
أما مصطفى سلامة وهو أول متسلق أردني يصل إلى قمة افرست، فقال أن مشاركته في مسرح الفكر الجديد جعلته يغير مسار مهنته حيث قرر بعد كونه احد المتحديثن فيه، قرر متابعة دراستة للماجستير في Outdoor Motivation study وبدأ بإعطاء محاضرات تحفيزية للطلاب والمهنيين، كما أطلق مؤخرا مشروعه الخاص.
وسيعقد مسرح الفكر الجديد التاسع يوم الاثنين المقبل في قصر الثقافة بمشاركة متحدثين تم انتقاؤهم بعناية، وعرض تم العمل طويلا على تفاصيله سواء على صعيد الشكل أو المضمون.